"حصاد النقل" فى 5 سنوات: مشروعات كبرى لـ"الطرق والكبارى والسكة الحديد والمترو".. ونقلة قوية منتصف 2020

"حصاد النقل" فى 5 سنوات: مشروعات كبرى لـ"الطرق والكبارى والسكة الحديد والمترو".. ونقلة قوية منتصف 2020
- حصاد النقل
- الطرق والكباري
- مشروعات الطرق
- القومية للأنفاق
- المترو
- السكة الحديد
- حصاد النقل
- الطرق والكباري
- مشروعات الطرق
- القومية للأنفاق
- المترو
- السكة الحديد
شهدت جلسات مؤتمر الشباب السابع، الذى انعقد يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر ستشهد نقلة قوية ومحترمة فى منتصف العام المقبل بشبكة الطرق القومية، مشدداً على أن القطاع داخل الدولة محل اهتمام منذ تولى المسئولية، وعلى أن مصر خلال وقت قياسى رفعت كفاءة شبكة الطرق القديمة بأكملها، وأنشأت طرقاً أخرى جديدة، للربط بين المحافظات، كما تم بناء مجتمعات عمرانية جديدة.
وتسلط «الوطن» الضوء على مشروعات الطرق والكبارى، التى شهدتها وزارة النقل خلال الخمس سنوات الماضية وتحديداً 2014/2019، التى أدت إلى احتلال مصر المرتبة 75 عالمياً فى الجودة، وانخفاض الحوادث إلى 40%.
وأعلنت الوزارة أن إجمالى استثمارات الطرق والكبارى التى تم إنجازها خلال الفترة من 2014 حتى 2019، بلغ 32 مليار جنيه، وشملت «المشروع القومى للطرق» بطول 900 كيلومتر وبتكلفة 19 مليار جنيه، وتطوير شبكة الطرق الحالية (2000 كم) بتكلفة 6 مليارات جنيه، والانتهاء من تنفيذ 6 محاور جديدة على النيل بـ3.7 مليار جنيه، و«30 كوبرى علوى» بتكلفة 3.3 مليار جنيه، مشيرة إلى أن إجمالى استثمارات الطرق والكبارى الجارى تنفيذها حالياً يبلغ 52.5 مليار جنيه، وتشمل استكمال المشروع القومى للطرق، وتطوير شبكة الطرق الحالية وتنفيذ 10 محاور أخرى على النيل بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وإنشاء 20 «كوبرى علوى».
وأضافت «النقل» أنه «بخصوص تكلفة المشروعات التى تم افتتاحها مؤخراً فهى تبلغ 7.9 مليار جنيه، وتشمل مشروعات إنشاء كبارى تقاطع الطريق الدائرى الإقليمى، وتقاطع طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى فى بنها، وقوص العلوى، بلطيم على الطريق الدولى الساحلى، وقاطع محور التعمير مع وصلة سيدى كرير فى الساحل الشمالى، ومحور الخطاطبة على النيل والرياح البحيرى والناصرى، فضلاً عن المرحلة الأولى من محور طما على النيل بتكلفة إجمالية 1.712.7 مليار جنيه».
وأوضحت أن القوس الشمالى الغربى من الطريق الدائرى الإقليمى الذى افتتحه الرئيس «السيسى» خلال الشهور القليلة الماضية، هو جزء من القوس الشمالى للطريق الذى نفذته، موضحاً أن الطريق الإقليمى بقوسيه الشمالى والجنوبى يتقاطع مع 18 محوراً رئيسياً على الشبكة القومية للطرق.
وأشارت «هيئة الطرق والكبارى» إلى أن «القوس الشمالى الغربى من الطريق الدائرى الإقليمى تبلغ تكلفته 4.9 مليار جنيه، وتم الانتهاء من أعمال التنفيذ الخاصة به فى يوليو الماضى، ويبلغ طوله 57 كم وعرضه 42 متراً بواقع 4 حارات مرورية فى كل اتجاه بعرض 3.65 متر للحارة، وهو يشمل عدداً كبيراً من الأعمال الصناعية، منها 25 كوبرى و43 نفقاً و10 برابخ».
ولفتت إلى أن «هذا المشروع سيسهم فى ربط محاور التنمية الاقتصادية والعمرانية فى شرق القاهرة وغربها، كما أنه يمثل محوراً متكاملاً يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، بالتقاطع مع 18 محوراً رئيسياً على الشبكة، كما أنه يسهم فى تخفيف الضغط المرورى والكثافة المرورية العالية على الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، وكذلك داخل إقليم القاهرة الكبرى، مع تحقيق وفر فى الوقت واستهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، بما يعادل 800 مليون جنيه سنوياً».
وكشفت عن أنه تم تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة وعزله عن الكيانات الجانبية، مؤكدة أن محور كوبرى الخطاطبة على النيل يُعتبر أحد أهم الأعمال الصناعية ضمن القوس الشمالى الغربى للدائرى الإقليمى، وتبلغ تكلفته 1.310 مليار جنيه، وكذلك كوبرى تقاطع الدائرى الإقليمى مع طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى «بنها» الذى تبلغ تكلفته 617.5 مليون جنيه، ويُعتبر من الأعمال الصناعية المهمة فى «القوس».
وأوضحت أن «القوس الشمالى الغربى، الذى يمتد من طريق الإسكندرية الصحراوى حتى طريق بنها الزراعى، يدخل ضمن الجزء الذى نفذته وزارة النقل من الدائرى الإقليمى (القوس الشمالى) لربط محاور النقل وزيادة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى والمساهمة فى تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبرى»، لافتة إلى أن القوس الشمالى يمر بـ4 محافظات، هى: الشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة.
وأعلنت وزارة النقل عن مواصلة تنفيذ مشروعات تحديث وتطوير منظومة السكك الحديدية، من حيث تحديث نظم كهربة الإشارات والاتصالات ووحدة التحكم المركزى، وتحسين ورفع كفاءة المحطات، وتجديد القضبان، وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، وإعادة تأهيل وتحديث وصيانة وتشغيل الجرارات.
ونفذت الوزارة بعض مشروعات التحديث ضمن خطة تطوير منظومة السكة الحديد بتكلفة 26 ملياراً و886 مليون جنيه حتى الآن.
وقال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إنه تم التجديد الشامل للسكة لقطاعات على خط سكة حديد «القاهرة - أسوان» بطول 297 كم، وبتكلفة 650 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه تم توريد وتشغيل 212 عربة مكيفة جديدة على خطوط الوجهين القبلى والبحرى بتكلفة 2.086 مليار جنيه، وتطوير وتحسين وصيانة 159 محطة سكة حديد بتكلفة 700 مليون جنيه.
وأوضح «رسلان»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتحديث البنية الأساسية لمنظومة السكة الحديد، مشيراً إلى أنه تم تطوير شامل لـ377 مزلقاناً على خطوط الشبكة، وتنفيذ الأعمال المدنية لـ645 مزلقاناً، بتكلفة مليار جنيه، مضيفاً أنه تم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع لتوريد وتصنيع 140 عربة نقل بضائع بتكلفة 544 مليون جنيه، وتم التعاقد على توريد 1300 عربة قطار جديدة بتكلفة 22 مليار جنيه، كما تم توريد 40 عربة توليد قوى من مصنع «سيماف» بتكلفة 572 مليون جنيه.
وكشف «رسلان» أن الوزارة تخطط لإنشاء مجموعة من خطوط السكك الحديدية الجديدة لخدمة نقل الركاب والبضائع من أهمها «المناشى - 6 أكتوبر» بطول 60 كم، و«الروبيكى - العاشر - بلبيس» بطول 69 كم، و«دمياط - المنصورة الجديدة» بطول 50 كم، و«سفاجا - الغردقة - الأقصر» بطول 294 كم.
"رأفت": نسعى إلى نقل 9 ملايين راكب يومياً عبر جميع الخطوط
وفى سياق آخر، أكد المهندس أيسر رأفت، المتحدث باسم الهيئة القومية للأنفاق، أن الهيئة تواصل العمل على تنفيذ كل مشروعات شبكة مترو الأنفاق لنقل نحو 9 ملايين راكب يومياً بكافة الخطوط، مشيراً إلى أن مشروع الخط الثالث للمترو من أهم وأكبر وأغلى المشاريع التى يتم إنجازها.
"القومية للأنفاق": 97 مليار جنيه تكلفة إنشاء الخط الثالث بمصر الجديدة
وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن جميع مصادر تشغيل المحطة تحت الرصيف، ولا يراها الراكب، لافتاً أن تكلفة المشروع وصلت إلى 97 مليار جنيه، مؤكداً أن جميع المصريين يستفيدون من مترو الأنفاق، لذا هو الأغلى من حيث تكلفة التشغيل والصيانة وتقديم الخدمات، موضحاً أن عمق العمل فى محطات مترو الأنفاق 34 متراً تحت سطح الأرض، بداية من منسوب التذاكر، ثم منسوب المرحلة التى يتوزع منها الركاب، ثم المرحلة الثالثة رصيف القطار.