رئيس جامعة المستقبل: استعددنا بـ6 كليات للعام الجديد.. وزيادة المصروفات من 10% إلى 15%

رئيس جامعة المستقبل: استعددنا بـ6 كليات للعام الجديد.. وزيادة المصروفات من 10% إلى 15%
- عبادة سرحان
- رئيس جامعة المستقبل
- جامعة المستقبل
- طلاب الثانوية العامة
- الذكاء الاصطناعى
- الثورة الصناعية الرابعة
- عبادة سرحان
- رئيس جامعة المستقبل
- جامعة المستقبل
- طلاب الثانوية العامة
- الذكاء الاصطناعى
- الثورة الصناعية الرابعة
قال الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إن «الجامعة أنهت كافة استعدادتها لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها، بتوقيع عدد من البرامج التعليمية الجديدة التى تهدف إلى تنمية وتطوير المجتمع المصرى»، لافتاً إلى نسب الزيادة فى المصروفات الدراسية هذا العام، التى ستتراوح من 10% إلى 15%، وأضاف «عبادة»، لـ«الوطن»، أن الجامعة تسعى لإخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشى وتتوافق مع متطلبات سوق العمل.. وإلى نص الحوار:
ما أبرز الاستعدادات للعام الدراسى الجديد؟
- استعددنا بـ6 كليات لبدء الدراسة بالجامعة، هى «طب الأسنان، الصيدلة، الحاسبات والمعلومات، التجارة، الاقتصاد والعلوم السياسية، الهندسة»، فضلاً عن بعض التخصصات الجديدة والبرامج بتلك الكليات.
د. عبادة سرحان لـ"الوطن": نمنح الطالب شهادتين عند التخرج
وماذا عن الشهادة الممنوحة للطالب؟
- الطالب يحصل على شهادتين، الأولى: من جامعة المستقبل، والثانية: من إحدى الجامعات الأجنبية، مثل كلية الصيدلة تمنح الشهادة بالشراكة مع جامعة أيرلندا، والهندسة مع جامعة ميزورى الأمريكية، وغيرها من الجامعات ذات التصنيفات العالمية.
ما رؤية الجامعة لتطوير المناهج؟
- نهدف إلى إخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشى مع متطلبات واحتياجات سوق العمل محلياً ودولياً، فضلاً عن خدمة وتنمية المجتمع المصرى بما يتوافق مع متطلباته، ولدينا عدد من البرامج الجديدة سنبدأ الدراسة بها هذا العام، وننتظر موافقة لجان القطاعات و«الأعلى للجامعات» عليها والبرامج هى «الهندسة الطبية والتصميم الداخلى، الدراسات العليا فى الهندسة، الصيدلة، mba بكلية التجارة»، ونحن من أولى الجامعات التى بدأت فى خطة تطوير وتحديث المناهج الدراسية بشتى التخصصات بدءاً من وقت إنشائها وحتى الآن لتتوافق وتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وبدأنا فى وضع عدد من المناهج الجديدة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والثورة التكنولوجية الحديثة المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.
كيف ترى اهتمام الدولة بالتوسع فى المنشآت الجامعية سواء كانت أهلية أو دولية؟
- خطوة جادة من القيادة السياسية للنهوض بالدولة فى شتى المجالات، فنحن نرى توجهاً بالفعل بالاهتمام بشتى مناحى التعليم سواء كان جامعياً أو قبل جامعى، من خلال تبنى النظام الجديد للتعليم ما قبل الجامعى أو إنشاء فروع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك الجامعات الأهلية فى مناطق متفرقة، وكذلك الجامعات الحكومية، فهناك جهود قوية تنفذ على أرض الواقع، من خلال الميزانيات الكبيرة المرصودة من قبل الدولة.
وما قراءتك لمشهد ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بكليات القمة؟
- ارتفاع المجاميع ليس ظاهرة صحية ولا يمثل واقعاً بسبب نمطية الامتحانات وسهولتها وعدم اعتمادها على التقييم لمستوى الطلاب، ما يرفع الحدود الدنيا للقبول بالكليات سواء كانت حكومية أو خاصة، وحقيقة تضع أولياء الأمور فى مأزق وهو اختيار الكليات التى يرغب أبناؤهم فى الالتحاق بها، وهو ما دفعهم إلى الإقبال بشراسة لحجز أماكن لهم بكليات الجامعات الخاصة.
حدثنا عن محددات رفع قيمة المصروفات؟
- الجامعات الخاصة تقع تحت مبدأ «العرض والطلب»، ولكن يجب مراعاة الظروف الاجتماعية للأهالى وأرباب الأسر، وحقيقة يجب على جميع المسئولين عنها أن يفرضوا قيمة مصروفات دراسية مناسبة ومتوازية مع الخدمة المقدمة للطلاب فى الجامعات.
وكم تبلغ قيمة الزيادة فى المصروفات؟
- مجلس أمناء جامعة المستقبل شدد على مراعاة الظروف الاقتصادية التى تمر بها الأسر، وحدد نسبة الزيادة فى المصروفات بالكليات تتراوح بين 10% و15%.
وهل هناك اختبارات للالتحاق بالكليات؟
- لا توجد اختبارات للقدرات بالنسبة للطلاب الجدد، ولكن هناك امتحان تحديد مستوى اللغة الإنجليزية لهم ويأتى من جامعة كامبردج «أون لاين»، والطالب يعرف نتيجته الخاصة له عقب أدائها مباشرة، ليحدد مستواه فى اللغة، ثم بعد ذلك ينتظر فتح باب التقديم وذلك من خلال تحديده من قبل وزارة التعليم العالى.