مؤلف "سحر الأحلام": كتبت سيناريو يحاكى "فترة النقاهة" لـ"محفوظ" ومسرح الدولة يحتاج للتسويق

مؤلف "سحر الأحلام": كتبت سيناريو يحاكى "فترة النقاهة" لـ"محفوظ" ومسرح الدولة يحتاج للتسويق
- سحر الأحلام
- مسرح البالون
- مسرحية سحر الأحلام
- مسرحية غنائية
- الفرقة القومية للموسيقى الشعبية
- الفنتازيا
- مسرحية
- سحر الأحلام
- مسرح البالون
- مسرحية سحر الأحلام
- مسرحية غنائية
- الفرقة القومية للموسيقى الشعبية
- الفنتازيا
- مسرحية
تواصل المسرحية الغنائية الاستعراضية «سحر الأحلام» تأليف وإخراج حسام عطا، عروضها على مسرح «البالون» ضمن نشاطه الصيفى، على مدار شهر كامل، وهى مستوحاة بشكل أساسى من «أحلام فترة النقاهة» للروائى الراحل نجيب محفوظ، يشارك فى بطولة العرض مجموعة من النجوم، من بينهم مجدى فكرى، إيناس مكى، نيفين رفعت، رضا رمزى، وأمينة فتحى، إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية، أشعار كوثر مصطفى، ألحان أحمد محيى، استعراضات هشام المقدم، ديكور إبراهيم الفوى.
تدور أحداث العرض فى إطار من الفنتازيا حول رحلة صعبة يخوضها شاب فى المحاولة الوصول إلى حبيبته التى اختطفها الجان وألقاها على جبل النسيان، ووسط محاولات العثور عليها يقف الجان أمامه بالمرصاد، وينتقل البطل إلى عصور وأماكن مختلفة بحثاً عن طريقة لفك السحر والعودة إلى محبوبته مرة أخرى، ويتطرق العرض بشكل أعمق إلى فترة فى تاريخ مصر عانت فيها من محاولات طمس هويتها على أيدى رجال الدين المتطرفين، وتبدلت ملامحها، حتى قيام ثورتَى 25 يناير و30 يونيو، وقتها عادت مصر مرة أخرى لأهلها.
أشار الكاتب والمخرج الدكتور حسام عطا الله إلى أن النص جاء من رغبته فى تقديم تجربة تمزج السينما بالمسرح، فكان فى البداية مجموعة أحلام من وحى «أحلام فترة النقاهة» للأديب الراحل نجيب محفوظ، ولكن ابنته وقفت أمام الأمر، موضحاً: «قامت بإخطارنا عن طريق المحكمة بعدم تقديم العمل، كما أنها رفضت التنازل عنه لتقديمه على مسرح الدولة، فكتبت 13 حلماً من تأليفى، وتمت مقارنتها مع أحلام نجيب محفوظ من قبَل لجنة قراءة وتبين اختلافها، كنت أتمنى إهداء العمل للأديب الراحل، ولكنى فضّلت الحذر من الفهم الخاطئ للأمر، نجيب محفوظ ليس حكراً على أحد وأكبر من أن يمتلكه شخص». وتابع «عطا الله» لـ«الوطن»: «المرأة فى النص هى الوطن، وتبدل ملامح العلاقات الإنسانية يأتى تزامناً مع غياب الهوية والقيم المصرية، وظهور تيارات سياسية وثقافية نالت منها ومن زعمائها، وتم التحضير للعرض على مدار عام كامل من التدريبات على فترات متقطعة على مسارح مختلفة، على سبيل المثال شهران فى متحف محمود مختار، ثم توقفنا لما يقرب من 4 شهور، واستأنفنا التدريبات لمدة شهر على مسرح البالون، لتمر فترة توقف شهرين، ثم عملنا شهراً متواصلاً فى جمعية الشبان العالمية».
وعن الصعوبات التى واجهها العرض، أشار مخرج «سحر الأحلام» إلى أن الصعوبات المادية كانت الأبرز بالنسبة لفريق العمل، موضحاً: «أدت تلك الأزمة إلى تأخر عرض المسرحية، ولكن كان لها تأثير إيجابى، حيث أصبح الأبطال أكثر إتقاناً للأدوار، ثم واجهنا بعد ذلك مشكلة مكان العرض، إلى أن تم التنسيق بين الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والمخرج عادل عبده، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفنى للفنون المسرحية، ليتم الاستقرار على مسرح البالون، وخلال الفترة المقبلة نسعى إلى المشاركة فى مهرجانات العروض المسرحية، بالإضافة إلى مسارح المحافظات، خاصة أن العرض ينطوى على رسالة إلى الشباب وحثهم على تمسكهم بالهوية المصرية وعدم الانصياع إلى حديث المتطرفين».
وتابع: «مسرح الدولة يمارس نوعاً من أنواع الضحك على الذات، لأنه ينفق ملايين الجنيهات على العروض وأعواماً من أعمار الممثلين فى التحضير للعروض، ثم لا يسوّق للفكرة بشكل صحيح»، ويُرجع ظاهرة هجرة الجمهور للمسرح إلى ندرة التسويق للعروض: «على الجانب الآخر بعض عروض المسارح الخاصة يتم التسويق لها بشكل جيد، وهى فى الأصل عروض ركيكة ولكنها تحقق أرباحاً».