بأيد مصرية.. 3 سنوات ونصف لإنجاز مشروع سد روفيجي في تنزانيا

07:19 م | السبت 27 يوليو 2019

قال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، إن ما يشهده مشروع سد روفيجي للطاقة الكهرومائية في تنزانيا، هو نفس ما شهده مشروع بناء السد العالي، من حيث الاحتفالات الشعبية والأهمية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، أن السد يعتبر حلم دولة تنزانيا منذ فترة الستينيات، حيث شهد وضع حجر الأساس بالأمس، لقاءات رئاسية وشعبية، كما مثل الدكتور محمد شاكر، مصر في هذه الاحتفالية.

وتابع أن لشركة المقاولون العرب باعا كبيرا في الدول الأفريقية، ومساهمات في التنمية الأفريقية بشكل موسع، لافتا إلى أن الشركة لم تحصل على عقد بهذا الحجم الكبير في أي دولة إفريقية أخرى.

وأردف، أن المشروع سيستغرق 3 سنوات ونصف السنة، "كأننا شغالين في بلدنا، والشعب التنزاني متقارب معانا في العادات والتقاليد، ورئيس تنزانيا يقدر الرئيس السيسي بشكل غير عادي".

ويحظى مشروع سد روفيجي للطاقة الكهرومائية بالدعم الكامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أعطى تعليماته لإجراء متابعة دقيقة لمراحل تنفيذ المشروع، وتقديم كل الدعم للشركات المصرية المنفذة.

كان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قد استقبل وفدا رفيع المستوى من وزارة الطاقة وشركة الكهرباء التنزانية أثناء زيارتهم لمصر، لمتابعة تنفيذ مشروع سد روفيجي، وكانت فرصة جيدة لمناقشة التعاون في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأكدت الوزارة "استعداداتها لتقديم أي مساعدة مطلوبة لمشروع روفيجي وكذلك تبادل الخبرات مع إخواننا في تنزانيا في مجال الطاقة".

تجدر الإشارة الي أن مشروع سد روفيجي سيُمكن تنزانيا من إنتاج كهرباء ذات اعتمادية عالية وبأسعار معقولة، ما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.