تلا آيات الله في جنازة الرئيس التونسي.. معلومات عن القارئ منذر الجدي
تلا آيات الله في جنازة الرئيس التونسي.. معلومات عن القارئ منذر الجدي
- وفاة الرئيس السبسي
- وفاة السبسي
- جنازة الرئيس السبسي
- جنازة الباجي قائد السبسي
- وفاة الرئيس السبسي
- وفاة السبسي
- جنازة الرئيس السبسي
- جنازة الباجي قائد السبسي
بدأت مراسم تشييع جنازة الرئيس التونسي الراحل باجي قايد السبسي، صباح اليوم، انطلاقا من قصر قرطاج، بخط سير يمر عبر تقاطع جامع مالك بن أنس في اتجاه الطريق الوطنية رقم 10 ثم الطريق الوطنية رقم 9 ، ثم الدخول إلى وسط العاصمة عبر نهج غانا ثم شارع محمد الخامس مرورا بساحة 14 جانفي وتمثال الرئيس الأسبق الراحل الحبيب بورقيبة ثم شارع المنصف باي وصولا إلى مقبرة الجلاز.
تلى الشيخ منذر الجدي ما تيسر من القرآن الكريم على جثمان الرئيس التونسي الراحل، ووفقا لموقع موزاييك التونسي، فهو إمام التراويح بالجامع الكبير بقرطاج "جامع العابدين سابقا - جامع مالك بن أنس حاليا".
ويعمل منذر مدرسًا بالمدارس القرآنية في العاصمة تونس، كما أنه عضو لجنة التحكيم في المسابقات القرآنية الوطنية والدولية، وعضو المدرسة القرآنية أبو بكر الصديق بالمرسى والتي أسسها الشيخ محمد خليفة بوناصري في عام 2011.
ووفقا للقاء سابق مع الشيخ منذر مع قناة العربية، فإنه نشأ في الحلفاوين أحد أعرق أحياء تونس وتعلم القرآن الكريم في جامع الحي، على يد الجميعة المحافظة للقرآن الكريم، كما تعلم على يد الشيخ طه الأقماطي الذي أصر على أن يستمر في القراءة حتى الختام، إلا أن انضم إلى كبار القراء وتعلم على أيديهم لما أبداه من مهارة.
معروف بحسن تلاوة المقامات التونسية في الإذاعات المحلية
"الطريقة التونسية في التلاوة" تعلمها المنذر في المدرسة القومية لتجويد القرآن الكريم والتي أسسها الشيخ محمد الهادي النحاس سنة 1968، وقد تخرج منها كبار القراء التونسيين، وتعلم فيها المقامات العربية الأصيلة والتونسية على يد الدكتور فتحي بوزريبة وصالح المهدي، وتكوينه القرآني ذاك هو ما جعله قادر على الجمع بين لقب مقرئ ولقب المنشد.
صوت متميز وحسن تلاوة المقامات التونسية هي ما عُرف عن الشيخ منذر من خلال تلاوته في الإذاعات المحلية برواية "قالون" وهي الرواية الأشهر في تونس، ويعد أحد أبرز قراء المناسبات الدينية في تونس كما يؤكد ذلك استضافته في احتفالات مجلس الشعب التونسي وفقا لموقع المجلس، كما يشارك في إحياء الليالي الرمضانية.
يعد قارئ جنازة الرئيس التونسي الراحل السبسي، من أكثر الشيوخ التونسيين حرصا على استمرارية الطريقة التونسية، والمحافظة عليها ولذلك فهو ينشط إلى جانب القراء والحفاظ لتعليمهم قواعد وأحكام القراءة التونسية من خلال جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والمساهمة في إعداد النشأ للمشاركة في المسابقات الدولية والمحلية.
وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الخميس 25 يوليو، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر الخميس، بقرار من الأطباء المباشرين له.
كان الرئيس التونسي البالغ من العمر، 93 عامًا، غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.
يُشار إلى أنَّ الرئيس التونسي نقل للمرة الأولى إلى المستشفى العسكري، يوم الجمعة 21 مايو الماضي، للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.
