قصر قرطاج.. مقر الموظف السامي الفرنسي يحتضن جثمان الرئيس التونسي

03:14 م | الجمعة 26 يوليو 2019

بعد يوم واحد على وفاته، نُقل جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، إلى قصر قرطاج، قادما من المستشفى العسكري التونسي، وسط تواجد أمني وجماهيري ضخم.

ومن المقرر أن تقام مراسم جنازة وطنية للرئيس التونسي، غدا السبت، عند الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، بحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي منظمات دولية وإقليمية إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن قصر قرطاج، وفقا لموقعه الرسمي:

- قصر قرطاج الرئاسي هو مقرّ العمل الرسمي والإقامة لرئيس الجمهورية.

- يطل القصر على شاطئ مدينة قرطاج الأثرية، في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة.

- كان في فترة الحماية الفرنسية مقرا لإقامة الكاتب العام للحكومة التونسية، الموظف السامي الفرنسي المكلف بمراقبة حكومة "باي تونس" خلال تلك الفترة.

- بعد استقلال تونس، أصدر الرئيس الحبيب بورقيبة حينها، قرارا، بأن يصبح قصرا رئاسيا خلفا لقصر السعادة بالمرسى، وكلف المهندس المعماري الفرنسي من أصل تونسي، أوليفييه كليمون كاكوب، بإجراء العديد من التغييرات والتوسعة.

- بدأ تشييده عام 1960، وافتتح في 1969.

- جسدت الهندسة المعمارية ومواد البناء وزخرفة القصر ومحتوياته، ما شهدته تونس من محطات تاريخية وحضارات تعاقبت على أرضها، أسهمت في إثراء وتنوع رصيدها الثقافي والتراثي والمعماري.

- يتكون من 4 أقسام، هي البناية المركزية وجناح خاص به شقتين، وبناية للأمن الرئاسي، وبنايتين أخريين بهما الخدمات العامة والمشتركة والإدارية والمالية.

- يضم أيضا نافورة الألف جرار، وهو موقع أثري روماني.

- يتكون القصر من عدة قاعات تحمل اسم شخصيات تونسية مهمة، منهم "الحبيب بورقيبة، عبد العزيز الثعالبي، أبو القاسم الشابي".

- يعمل فيه حوالي 3 آلاف شخص.

- بعد الثورة التونسية في 2011، احتضن القصر ندوات علمية ودينية وثقافية وسياسية، واستمر ذلك لعدة أعوام.

وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر الخميس 25 يوليو، بقرار من الأطباء المباشرين له.