مجسدا الإسكندر الأكبر.. مصطفى يوعي مواطني المدينة بالمزارات التاريخية

12:55 م | الجمعة 26 يوليو 2019

"ملابس فارسية بيضاء مطلية بلون ذهبي، وتاج ذهبي يعلو الرأس، وشعر أجعد بني اللون، وصندل جلدي يكسو القدمين".. هيئة تشابه "الإسكندر الأكبر" أطل بها مصطفى خالد، 19 عاما، أحد المتطوعين بجمعية "كيان" الخيرية، أثناء مشاركته في الماراثون الرياضي الذي أقامته محافظة الإسكندرية بكورنيش البحر، أمس، احتفالا بالعيد القومي الـ67، ليقدم فقرة تاريخية، ويجوب شوارع المدينة الساحلية للتعريف بأهم المزارات السياحية بها.

أطلقت جمعية "كيان" مبادرة للتعريف بأهم المزارات السياحية، واختارت شخصا يمثل شخصية الإسكندر الأكبر، وهو خير من يمثل المدينة إذ أنه من أنشأ المدينة على الطراز اليوناني، وأقام بها أهم منارة للعلم وهو "الموسيون"، ليجوب شوارع المدينة الساحلية، مصطحبا هبة ربيع مرشدة سياحية، والدكتورة نهى إبراهيم رئيس قسم السياحة والآثار بمعهد السياحة والفنادق، وفقا لـ"خالد".

تشمل الفقرة التاريخية حكي لكيفية بناء الإسكندرية، وإلقاء الضوء على أهم المزارات السياحية المهمة، والغائبة عن أعين المواطنين، ومن أهمها مدرج كوم الدكة والمسمى حاليا بالمسرح الروماني، وعمود السواري.

يوضح "خالد" لـ"الوطن"، أنه يشرح للناس أهمية مقابر مصطفى كامل، ومقابر الشاطبي الأثرية، ومتحف الإسكندرية القومي، ومتحف المجوهرات الملكية، والمتحف اليوناني الروماني، ومقابر كوم الشقافة.

وأكد أن تلك المزارات تقع على مسامع مواطني الإسكندرية، ويعلمون عنها القليل من المعلومات، مشيرا إلى أن البعض يجهل تلك الأماكن وأهميتها بالنسبة للمدينة الساحلية، التي تعد مصدر جذب للسياحة.

وأشار إلى أن الجمعية سوف تنظم سلاسل تثقيفية أخرى متنقلة تجوب تلك المواقع الأثرية.