"الزراعيين": التوسع في زراعة أشجار القندل لحماية شواطئ البحر الأحمر

"الزراعيين": التوسع في زراعة أشجار القندل لحماية شواطئ البحر الأحمر
- المانجروف
- البحر الأحمر
- اشجار القندل
- سيد خليفة
- نقابة الزراعيين
- المانجروف
- البحر الأحمر
- اشجار القندل
- سيد خليفة
- نقابة الزراعيين
قال الدكتور سيد خليفة أستاذ البيئة بمركز بحوث الصحراء ونقيب الزراعيين ورئيس الفريق البحثي لمشروع استزراع غابات المانجروف على ساحل البحر الأحمر، إن فريق علمي من خبراء المركز حقق سبقا علميا في توطين وأقلمه أشجار القندل (الريزوفورا) المهددة بالانقراض ذات الفوائد الاقتصادية والسياحية والبيئية المتعددة في مواقع جديدة علي ساحل البحر الأحمر بإنتاج 30 ألف شتلة سنويا.
وقال "خليفة"، إن الموقع الجديد يقع إلي الشمال من محافظة البحر الاحمر. وذلك من خلال مشروع بحثي ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبتعاون ودعم من اللواء احمد عبد الله محافظ البحر الاحمر والاجهزة التنفيذية بالمحافظة ومديرية الزراعة بالبحر الاحمر، موضحا إنه تم زراعة حوالي 50 فدان بأشجار القندل باستخدام أفضل التقنيات العلمية الحديثة في الإكثار والاستزراع، تساهم في الحفاظ على النظام البيئي المائي والحد من التلوث والاحتباس الحراري، وإتمام دورة حياة وتكاثر العديد من الكائنات الحية، كالربيان والأسماك والطيور المهاجرة مثل البجع.
وأضاف رئيس المشروع، أنه تم اختيار المناطق المناسبة بيئيا للنمو وحققت نجاحا هائلا تمثل في النمو السريع والقوي لهذه الاشجار في فتره تبلغ عام تقريبا وقدره هذه الأشجار على إنتاج البذور علما بأن عمر هذه الأشجار يبلغ 100 عام، وأوضح خليفة أن أشجار القندل هي أحد أنواع غابات المانجروف والمعرضة للتدهور نتيجة محدودية نموها في مساحات صغيرة في جنوب ساحل البحر الأحمر، وتمت زراعة أشجار القندل بمناطق سفاجا - القصير - حماطة - الشلاتين وتمت إقامة 2 مشتل بمنطقة سفاجا - حماطة تنتج سنويا 30 الف شتلة.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى إن غابات المانجروف تعد من أكثر المناطق جذبا للسياحة والسياح بمناطق البحر الأحمر ورأس محمد ونبق بشرم الشيخ على خليج العقبة وقدرت القيمة التقريبية للأسماك التي تم صيدها والمرتبطة بأشجار المانجروف حوالي 130 مليون دولار.