عربة متنقلة لبيع "الشاى الأخضر": فى الصيف لازم نخس

عربة متنقلة لبيع "الشاى الأخضر": فى الصيف لازم نخس
«نعناع، ليمون، قرفة».. نكهات مختلفة لشاى التخسيس، تتفنّن فيها بعض الشركات لجذب أكبر عدد من الجماهير، ولا يكتفون ببيعها داخل المحال، بل يتجولون فى الشوارع بعربات متنقلة، يعدّون الشاى ويعرضون على المارة تذوقه، وإبداء رأيهم فيه، ثم تدوينها لأخذها فى الاعتبار.
تقف هايدى محمد، وزميلها محمود فؤاد، فى نقطة مزدحمة بشارع رمسيس، يدعوان المارة لتناول المنتج الجديد، مع تسجيل التعليقات التى تتلخص فى أن النكهة زائدة أو الطعم مُر، أو الرغبة فى نكهات أخرى، ولم يسلما من التعليقات الساخرة أيضاً: «واحدة جت سألتنى على شاى بالرمان، وفيه اللى عايز يخس فى ساعتها»، مؤكدة أن التنوع فى النكهات جاء بسبب تمرد الناس على الشاى الأخضر، لافتاً إلى أن النكهات الجديدة بها نسبة 20% من نبات يقلل من الشعور برغبة دخول دورة المياه: «ده غير إن فيه مادة تعتبر بديل للسكر الدايت، هتحس إنه متحلى بدون ما يأثر».
"محمد": قليل من المارة يبدون اهتمامهم بالاستفسار عن المنتج وسعره
يسعى الشابان على مدار اليوم منذ الثانية عشرة ظهراً وحتى الثامنة مساءً لجذب المارة لتجريب المنتج: «فيه ناس بتيجى تجرب لمجرد أنها عطشانة، تشرب وتمشى من غير ما تقول لنا كلمة»، موضحاً أن القليل فقط يبدى اهتماماً بالسؤال والاستفسار عن المنتج ثم الانصراف، وآخرون يستغلون العرض الذى بدأ ومستمر حتى 6 أسابيع ويقدم 50 «باكيت» و20 هدية بـ18 جنيهاً فقط: «أى حاجة عليها خصم الناس بتشتريها»، حسب محمد فؤاد.