عربة «صبحى».. دعاية متنقلة لحملة «100 مليون صحة»

كتب: عبدالله عويس

عربة «صبحى».. دعاية متنقلة لحملة «100 مليون صحة»

عربة «صبحى».. دعاية متنقلة لحملة «100 مليون صحة»

يدفع بيديه العربة الصغيرة.. يتحرك فى أكثر من شارع وميدان، يبيع حلوى «خد الجميل»، لا يحكى عن حلاوة منتجاته بقدر ما يروى لزبائنه رحلته مع فيروس «سى»، وكيف عولج منه عبر حملات الدولة، لتصبح عربته وسيلة دعاية لحملة «100 مليون صحة»، التى يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء نهائياً على الفيروس.

كان صبحى عطية، 54 عاماً، أصيب قبل سنوات بالفيروس، واكتشف الإصابة مصادفة، فتلقى علاجه عبر حملات الدولة للقضاء على الفيروس مجاناً ليشفى منه تماماً.. جميل أراد «عم صبحى» رده بطريقته، فحوّل العربة التروسيكل من مجرد بيع للحلوى إلى وسيلة دعاية متنقلة: «باشتغل بالتروسيكل دا من سنين بعد ما سبت شغلى فى شركة مسابك حديد.. ولما ربنا منّ عليّا بالشفا لقيت إنه لازم أعرّف الناس باللى حصل معايا».

{long_qoute_1}

لا يترك «عم صبحى» زبوناً إلا وحدثه عن الحملة القومية للقضاء على فيروس سى، التى بدأت منذ فترة بـ9 محافظات، كمرحلة أولى، محاولاً إقناع الكثيرين بالمشاركة فيها للاطمئنان على أنفسهم مجاناً: «الموضوع مش هيكلفهم حاجة.. هيطلعوا بطايقهم بس وياخدوا شكّة إبرة مش هيحسّوا بيها، وبعد كدا يعرفوا نتيجة التحليل بتاعهم، فلو كانت إيجابية هيتحولوا لمستشفى وياخدوا الدوا اللازم.. ودا باعمله عشان نفسى كل واحد تعبان بالفيروس ده ربنا يشفيه، وجعه مؤلم وصعب».


مواضيع متعلقة