ممثل "الوطني الكردستاني" لـ"الوطن": نُدين عملية أربيل ونرفض الإرهاب

ممثل "الوطني الكردستاني" لـ"الوطن": نُدين عملية أربيل ونرفض الإرهاب
- العراق
- كردستان العراق
- أربيل
- تركيا
- الخارجية العراقية
- حكومة كردستان
- هجوم أربيل
- القنصلية التركية
- الخارجية التركية
- العراق
- كردستان العراق
- أربيل
- تركيا
- الخارجية العراقية
- حكومة كردستان
- هجوم أربيل
- القنصلية التركية
- الخارجية التركية
"قُتل نائب القنصل التركي العام في كردستان العراق، وشخص آخر، إثر إطلاق نار بمدينة أربيل شمال العراق"، وفقا لوزارة الخارجية التركية، بعد إطلاق مسلحيّن اثنين النار على الدبلوماسي التركي، أثناء تناوله الطعام بأحد مطاعم مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حسب فضائية "سكاي نيوز".
وقال الملا ياسين رؤوف، مسؤول مكتب القاهرة بالاتحاد الوطني الكردستاني، إن ما حدث في أربيل، اليوم، يعد "عملية إرهابية بكل المقاييس"، والاتحاد الوطني الكردستاني يرفض الإرهاب بكل أشكاله سواء كان ضد دبلوماسيين أو مواطنين.
وأضاف رؤوف لـ"الوطن": "لم نتوصل لأي معلومات حتى الآن عن تفاصيل العملية الإرهابية، فقد طوقت قوات الأمن في الإقليم مكان الحادث، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المطعم، وتبحث عن منفذي الهجوم اللذين لاذا بالفرار، وأعتقد أن تركيا تتفهم الأوضاع، وأن الإرهاب لا يستفيد منه إلا أعداء الوطن".
وتوعدت تركيا، اليوم الأربعاء، بالقيام بما وصفته بـ"الرد المناسب"، على الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظف في قنصليتها العامة في مطعم في أربيل بإقليم كردستان العراق، وفقما أعلن الناطق باسم الرئاسة، إبراهيم كالين.
وكتب كالين على تويتر: "سنقوم بالرد المناسب على منفذي هذا الهجوم الجبان"، لكن دون تحديد من يقف وراء الهجوم.
وأدانت قوات الأمن الداخلي في الإقليم "الأسايش" بأشد العبارات، إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل دبلوماسي تركي وشخص مدني وإصابة شخص آخر، وقالت القوات إن حكومة إقليم كردستان العراق بدأت تحقيقا شاملا في الواقعة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها دبلوماسيون في مدينة أربيل شمالي العراق، حيث يقع المطعم الذي شهد الهجوم في منطقة راقية بالمدينة.
كما أدانت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، مقتل دبلوماسي تركي ومرافق عراقي في محافظة أربيل، عاصمة كردستان العراق، شمالي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان: "ندين الحادث الذي طال دبلوماسيا تركيا في أربيل ومعه مرافقا عراقيا وجريحا واحدا".
وأضاف الصحاف: "مستمرون بالتنسيق مع الجهات الرسمية للوقوف على تفاصيل الحادث".
ويخضع الحي الذي وقع فيه الحادث إلى مراقبة أمنية كثيفة، إذ يضم عددا كبيرا من مقرات القنصليات ويقطنه عدد كبير من الدبلوماسيين الأجانب.