القوى العاملة توجه باستكمال التنافسية لتطوير منظومة السلامة إلكترونيا

القوى العاملة توجه باستكمال التنافسية لتطوير منظومة السلامة إلكترونيا
- الحكومة المصرية
- الدعم المالى
- السلامة والصحة المهنية
- العمل الدولية
- القوى العاملة
- تقييم الأداء
- الحكومة المصرية
- الدعم المالى
- السلامة والصحة المهنية
- العمل الدولية
- القوى العاملة
- تقييم الأداء
وجّه محمد سعفان وزير القوى العاملة، بإعطاء الأولوية للمشروعات المشتركة بين الوزارة، واستكمال مشروع التنافسية بنسبة 100% بمديريات القوى العاملة ومكاتبها على مستوى 27 محافظة، لتطوير منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية للتحويل من الاعتماد على النظام الورقي للنظام الإلكتروني، وتعزيز الدور الإرشادي والتوعوي لمفتشي العمل والسلامة، لتحقيق مستويات أعلى من التوافق مع معايير العمل الوطنية والدولية.
وأشار الوزير إلى أنّ المراحل التي تم تنفيذ المشروع فيها أثبتت مدى إسهامه في تطوير منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، موضحا أنّه لو توفر الدعم المالي للمشروع سيتم تعميمه على المحافظات كافة في أول يناير 2020، إذ ثبت أنّ مشروع "التنافسية" الذي طبقته الحكومة المصرية هو الأفضل من ضمن 23 مشروعا تنفذه منظمة العمل الدولية في بلدان العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع ممثلي مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، لمناقشة المشروعات والبرامج المشتركة بين الوزارة والمنظمة.
وقال سعفان إنّ المشروعات التي تدعمها المنظمة مع الوزارة لها أهداف تخدم العمل والعمال، لكنها تحتاج لوضع خطط عملية تسهم في إعطاء نتائج للارتقاء بالمنظومة، مشيرا إلى ضرورة وجود قواعد بيانات وقياسات مستمرة تعطي مؤشرات للتطورات التي تحدث في كل مشروع، حتى يتمكن الفريق المنفذ من تقييم الأداء ومتابعة الخطة الزمنية الموضوعة.
من جانبهم، أشار ممثلو مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، إلى أنّها تعمل لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة في العمل، وتدرس تنفيذ برامج شاملة ومشروعات كبيرة من حيث الدعم المالي وطبيعة الأنشطة وقواعد البيانات، وقد تكون تلك المشروعات تحت مظلة التنافسية.
وفي ختام الاجتماع أعرب الوزير عن دعمه الكامل وتعاونه التام مع المنظمة لتحقيق أقصى استفادة تعود على مناخ العمل.