ارتفاع التكلفة يعرقل مبادرة الأكشاك المطورة في القاهرة

ارتفاع التكلفة يعرقل مبادرة الأكشاك المطورة في القاهرة
تواجه مبادرة الأكشاك الموحدة بالقاهرة تعثرا منذ إطلاقها من 18 شهرا وتحديدا من يناير قبل الماضي، بسبب ارتفاع تكلفتها، حيث سعت المحافظة إلى استبدال الاكشاك القديمة بأخرى حديثة مطورة، لاستعادة المظهر الحضاري للشوارع وإزالة الإشغالات، بينما هناك استياء من أصحاب الأكشاك اعتراضا على القيمة المالية للشكك الجديد وهى تتعدى 70 ألف جنيها على أن يدفع المواطن قسط شهرى 500 جنيها حتى سداد قيمة الكشك.
وكشف مصدر بمحافظة القاهرة، لـ "الوطن" أن المحافظة خاطبت رؤساء الأحياء منذ قليل لإعداد تقرير مفصل عن عدد الأكشاك ووضعها القانوني في نطاق كل حي تمهيدا للتعامل معها، ومواصلة تجربة المحافظة فى إزالة المخالف منها، لافتا إلى وجود اعتراض من قبل البعض على تجربة الاكشاك الجديدة بسبب الأعباء المالية التى تقع عليهم لسداد سعرالكشك حيث يتعدى سعره 70 ألف جنيه.
وأشار إلى أن المحافظة جادة في تطبيق تجربة الأكشاك الموحدة للقضاء على صور الأكشاك العشوائية داخل الشوارع، وإزالة أي مخالفات أو تجاوزات على الأرصفة، لافتا إلى أن مبادرة الأكشاك المطورة تم إطلاقها في يناير 2018.
مشيرا إلى أن عددا من رؤساء الأحياء تلقوا اعتراضات من أصحاب الأكشاك على مسألة الاستبدال للكشك ودفع أقساط شهرية، مؤكدين أن الأوضاع المادية والغلاء لايسمح لهم بدفع أي مبالغ جديدة.
وأوضح المصدر أن المحافظة تحاول الوصول إلى نقاط اتفاق مع أصحاب الأكشاك، من أجل تعميم التجربة بمختلف الأحياء خاصة في وسط البلد والمواقع القريبة من الأماكن السياحية، للتخلص من إشغالات الأكشاك الموجودة حاليا.
وفي المقابل، قال العميد أحمد أنور، رئيس حي مصر الجديدة، إن القاهرة ستكون محافظة رائدة فى تجربة الأكشاك الموحدة سيتم تعميمها في نطاق الحي، نظرا لكونها نموذجا حضاريا، لافتا إلى أن الحي، بالتنسيق مع إحدى الشركات يضع تصميم الكشك، وبإمكان صاحب الكشك القديم التنفيذ.
وقال اللواء إبراهيم عوض، المتحدث باسم محافظة القاهرة، إن مبادرة الأكشاك الموحدة سيتم تطبيقها في الأحياء ومنها عابدين وباب الشعرية والأزبكية ومصر الجديدة، لافتا إلى أن المحافظة تهدف للحفاظ على المظهر العام، ولاتهدف إلى الربح من وراء تلك الأكشاك.
وأكد ان المحافظة توفر كل التيسيرات لأصحاب الأكشاك، وتعمل على إزالة أى عراقيل من أجل شارع حضارى وإقامة أكشاك مطورة.