أدلة جديدة في قضية "فتاة الشرف".. أجزاء من جلدها في أظافر القتيل

أدلة جديدة في قضية "فتاة الشرف".. أجزاء من جلدها في أظافر القتيل
- الإدارة العامة
- المباحث الجنائية
- المحامى العام
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- تهديد السلاح
- تهم اغتصاب
- جثة القتيل
- جثة هامدة
- أميرة
- الإدارة العامة
- المباحث الجنائية
- المحامى العام
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- تهديد السلاح
- تهم اغتصاب
- جثة القتيل
- جثة هامدة
- أميرة
كشفت التحقيقات أدلة جديدة في واقعة قتل سائق بـ13 طعنة على يد فتاة، عمرها 16 عاما، في صحراء العياط، بعد أن تصدت له عقب محاولته اغتصابها.
وأظهرت التحقيقات والمعاينة ومناظرة جثة القتيل أن جثة الشاب عثر عليها بدون ملابس في الجزء "العلوي"، ما يشير إلى قيام الشاب القتيل بمحاولة اغتصاب الفتاة بالقوة، وأيضا عثر فريق التحقيق على باقى لجلد الفتاة أسفل أظافر القتيل، ما يؤكد مقاومة الفتاة المتهمة له أثناء محاولته اغتصابها.
وتواصل النيابة العامة، تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات العياط والصف التحقيق، وانتهت النيابة من مناقشة الفتاة المتهمة، حول ملابسات الواقعة بالكامل، وارتكابها جريمة القتل، وتواصل النيابة سماع أقوال صديقة الفتاة وشاب آخر، حول ملابسات الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة ضحية وأنها صديقها اتفق مع القتيل على استدراجها واغتصابها في الصحراء بالعياط، إلا أنها تمكنت من الاستيلاء على السكين الذي كان مع القتيل وسددت له 13 طعنة في الرقبة والبطن، وتركته جثة هامدة، وتوجهت إلى مركز الشرطة وبحوزتها "سلاح الجريمة"، واعترف لضباط المباحث بتفاصيل جريمة القتل.
وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة فريق من مباحث الجيزة، ونيابة العياط، أن المتهمة فتاة تدعى "أميرة" 15 عاما، عاملة في محل ملابس بقرية طامية بمحافظة الفيوم، وأنها تعرفت على شاب يدعى "وائل" 21 عاما، من منطقة العياط بالجيزة، وأن الأخير اتفق مع سائق صديقه لاستدارج الفتاة واغتصابها.
وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن صديقا اتفق معها على لقاء عاطفي في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد مقابلتها بنصف ساعة اختفى وقام بإعطاء هاتفه المحمول لصديقه السائق، حتى يتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها، وعقب وصولها إلى السائق ويُدعى "الأمير"، 22 عاما، وأثناء سيرهما حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، وتمكنت الفتاة من الإمساك بالسكين وسدد له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء، وتوجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.
وجاء في محضر الشرطة، أن الطفلة اعترفت بتفاصيل الواقعة قائلة: "إنها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا رد عليها، قائلا إنه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، بالفعل توجهت له".
وأضافت: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما أخبرني بأنه اتصل بوائل وسلمه الهاتف، وافقت وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل، وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه، فترك السكينة وأثناء نزوله من السيارة، أمسكت بالسكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها عشان ما اتفضحش".