123 عاما على ميلاد أشهر "عثمان" في السينما المصرية.. محطات في حياة علي الكسار

123 عاما على ميلاد أشهر "عثمان" في السينما المصرية.. محطات في حياة علي الكسار
- على الكسار
- أفلام على الكسار
- أعمال على الكسار
- اسماعيل ياسين
- على الكسار
- أفلام على الكسار
- أعمال على الكسار
- اسماعيل ياسين
تحل، اليوم، الذكرى 123 على ميلاد الفنان الكوميدي علي الكسار، أو أشهر من قدم شخصية "عثمان" في السينما المصرية، الذي ولد في 13 يوليو 1887 بالقاهرة في حي السيدة زينب.
وتقدم "الوطن" في السطور التالية جولة في حياة الفنان الكوميدي الشهير بـ"عثمان":
اسمه الحقيقي علي خليل سالم وأخذ اسمه الفني "الكسار" من عائلة والدته التي تدعى "زينب علي الكسار"، وعمل في البداية بمهنة "السروجي"، وهي المهنة ذاتها التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم.
في عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها "دار التمثيل الزينبي"، ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحي الحسين.
حقق شهرة واسعة عندما دخل منافسة شديدة مع الفنان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لمنافسة شخصية "كشكش بيه" التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا وما تزال خالدة في ذاكرة التمثيل العربي.
وفي عام 1924 قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد وقدم لها العديد من الألحان المسرحية.
في عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحا كبيرا، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم ما يزيد عن 160 عرضا مسرحيا.
وفي عام 1935 اتجه بعدها إلى السينما، وقدم عددا من الأفلام الناجحة من أشهرها "بواب العمارة" وهو أول أفلامه، وبعد ذلك قدم "ألف ليلة وليلة، غفير الدرك، عثمان وعلي، علي بابا والأربعين حرامي، سصلفنى 3 جنية، نور الدين والبحارة الثلاثة، على أد لحافك، رصاصة في القلب، آخر كدبة".