في ذكرى ميلاده.. 3 أفلام سينمائية كتبها علي الكسار

كتب: حاتم سعيد حسن

في ذكرى ميلاده.. 3 أفلام سينمائية كتبها علي الكسار

في ذكرى ميلاده.. 3 أفلام سينمائية كتبها علي الكسار

علي الكسار واحد من أهم رواد فن الكوميديا والمسرح في مصر والوطن العربي فهو ممن ساهموا في بدايات المسرح المصري في العصر الحديث والسينما أيضًا.

ولد الفنان على الكسار في مثل هذا اليوم 13 يوليو عام 1887 بمنطقة السيدة زينب، وكانت بدايته مع التمثيل في عام 1908 بمحل يحمل اسم "دار التمثيل الزينبي"، ومن هنا كانت انطلاقة فرقته المسرحية الخاصة، وعمل أيضا الكسار بفرقة جورج أبيض وفيها تعرف على أمين صدقي وكونا معا فرقة "علي الكسار ومصطفى أمين" في عام 1916، حتى أصبح من أهم فنانين المسرح.

ولكن كان للكسار تجربة ثرية في السينما المصرية، فقد قدم أول فيلم مصري صامت عام 1920 وكان فيلم "الخالة الأمريكانية"، وعلى مدار مسيرته الفنية قدم للسينما 40 فيلما، كان أخرهم فيلم "أنا وأمي" عام 1957 للمخرج عباس كامل ومن بطولة تحية كاريوكا ورشدي أباظة.

ولم يكن علي الكسار مشاركته في السينما بالتمثيل فقط، ولكنه قام بكتابة ثلاثة أفلام سينمائية.

بواب العمارة - 1935

عام 1935 قام على الكسار بتأليف فيلم "بواب العمارة" وكتب الحوار والأغاني الخاصة بالفيلم الكاتب والشاعر بديع خيري، وكان الفيلم من إخراج ألكسندر فاركاش.

وشارك علي الكسار في بطولة الفيلم كل من حامد مرسي، عبد العزيز أحمد، كوكا، عبد الحميد زكي.

ويسرد الفيلم حكاية عثمان البواب الذي يقع فى غرام فلة الخادمه بنفس ولسوء حظه تسرق العماره التي يعمل بها ذات ليله لإهماله فى الحراسه ويتم طرده، وبعد ذلك يختاره الثري الأمريكى الأسمر مستر چيمس من مكتب التخديم ويقترح عليه أن يتبادلا مواقعهما، ليحل عثمان محله عند استقبال خطيبته السمراء القادمة من أمريكا مس هوبكنز وتستمر الأحداث.

خفير الدرك - 1936

تعاون علي الكسار مع المخرج توجو مزراحي أحد رواد السينما المصرية في كتابة سيناريو فيلم "خفير الدرك"، ويسرد الفيلم حكاية عثمان الرجل الفقير وزوجته التي تلح في طلباتها، وبعد معاناة يجد عملاً كخفير، ولكن في أول يوم عمل له يٌسرَق محل عزوز، فيُتَهم عثمان بالإهمال، ويُفصل من عمله، وفي نفس الوقت تنشأ علاقة صداقة بين عزوز وعثمان، ويفاجأ كلاهما بأن رئيس عصابة سرقة المحلات يشبه عثمان جدًا، مما يدفع عثمان لإنتحال شخصيته من أجل اﻹمساك به.

شارك الكسار بطولة الفيلم زوزو لبيب، زكية ابراهيم، بهيجة المهدي، حسين المصري، والفيلم من إخراج توجو مزراحي.

الساعة سابعة - 1937

في عام 1937 كان التعاون الثاني بين علي الكسار وتوجو مزراحي في كتابة فيلم "الساعة 7" وشارك الكسار في كتابة السيناريو الخاص بالفيلم، ويسرد الفيلم قصة عثمان الذي يعمل محصل في أحد البنوك، ويعيش في هدوء إلا أن حماته تنغص عليه معيشته، وفي ليلة يفرط في شرب الخمر ويتخيل في الحلم أن هناك عصابة سطت عليه لسرقة ما في عهدته من نقود وأنه أصبح متهماً وهرب من البوليس و هو في زي إمرأة، وتتوالى الأحداث.

وشارك علي الكسار بطولة الفيلم كل من "بهيجة المهدي، زكية إبراهيم، على عبد العال، حسن راشد" والفيلم إخراج وإنتاج توجو مزراحي.

قدم الكسار على مدار تاريخه الفني العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية التي ساهمت في صناعة وتأسيس الفن المصري، حتى رحل عن عالمنا في 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز 70 عام بعد معاناة طويلة مع المرض والفقر.


مواضيع متعلقة