لماذا لا يفطر المسيحيون في عيد الرسل هذا العام؟

لماذا لا يفطر المسيحيون في عيد الرسل هذا العام؟
- الصوم الكبير
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- عيد الرسل
- صوم الرسل
- قداس العيد
- أعياد سيدية
- الصوم الكبير
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- عيد الرسل
- صوم الرسل
- قداس العيد
- أعياد سيدية
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الرسل، اليوم، حيث صلى المسيحيون قداس عيد الرسل صباح اليوم في الكنائس، ورغم ذلك لن يكون هناك "إفطار" وسيستمر الصيام حتى يوم السبت، نظرا لأن العيد الذي يأتي في الخامس من شهر أبيب كل عام ويوافق يوم الجمعة.
وبحسب الطقس الكنسي، يقام قداس العيد إذا وافق العيد يوم الأربعاء أو الجمعة ويكمل اليوم بالصوم على أن يكون الإفطار بعد منتصف الليل، تطبيقا لقواعد الإفطار في الأعياد.
وتنص القاعدة الطقسية على أنه إذا جاء عيد سيدي كبير يوم الأربعاء أو الجمعة يفطر، عدا عيد البشارة لأنه يأتي خلال الصوم الكبير، أما إذا جاء عيد سيدي صغير يوم الأربعاء أو الجمعة يصلى بالطقس الفرايحي ويصام اليوم دون انقطاع عن الطعام، والقاعدة الثالثة تخص الأعياد غير السيدية "مثل العذراء والرسل"، فإذا وافق العيد يوم الأربعاء أو الجمعة يصلى العيد بالطقس السنوي ويصام اليوم ويفطر في منتصف الليل.
ويعد عيد الرسل من الأعيال غير السيدية، ويأتي بعد صوم الرسل الذي يعد أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية ويستند على قول المسيح: "لكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"، حيث صام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، حيث بدأوا بعد ذلك رحلة التبشير بالمسيحية في كل العالم.
ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس
وتحتفل الكنيسة بعيد الرسل القديسين يوم 5 أبيب من كل عام، المعروف بعيد الرسل، وهو ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس، وبطرس الرسول هو أحد تلاميذ السيد المسيح وكان من بيت صيدا وكان يعمل صيادا، وبعد صعود المسيح للسماء، ذهب بطرس للتبشير بالمسيحية ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول، وهو رجل يهودي ولد في طرسوس وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين.
قصة تحول بولس من مضطد للمسيحية إلى مبشر
يتحدث سفر أعمال الرسل عن قصة بولس الرسول وتحوله من يهودي يضطهد المسيحيين إلى واحد من أكثر الرسل تبشيرا، وحسب أعمال الرسل "حين رجموا اسطفانوس، أول شهداء المسيحية، كان يحرس بولس ثياب الراجمين. وعندما أخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض على المسيحيين. وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له: "شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9: 4) " فقال: "من أنت يا سيد". فقال: " أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس"، ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمسيحية. وبعد رحلات كثيرة قبض عليه "نيرون" وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه.