فوز رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بأفضل بحث في مؤتمر أبحاث الحوكمة

فوز رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بأفضل بحث في مؤتمر أبحاث الحوكمة
- اتخاذ القرار
- الجامعة الألمانية
- الخدمات الحكومية
- الشرق الأوسط
- القدرات الذهنية
- القيم الاجتماعية
- المجتمع المدني
- المدن الذكية
- الورقة البحثية
- آلات
- اتخاذ القرار
- الجامعة الألمانية
- الخدمات الحكومية
- الشرق الأوسط
- القدرات الذهنية
- القيم الاجتماعية
- المجتمع المدني
- المدن الذكية
- الورقة البحثية
- آلات
فاز الدكتور رالف كليشفسكي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين، بجائزة أفضل ورقة بحثية في الدورة العشرين للمؤتمر الدولي لأبحاث الحوكمة الرقمية، والذي أقيم لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدبي تحت شعار "الحوكمة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك ضمن 150 بحث مقدم من قبل ما يقرب من 200 عالم وخبير مشارك، من 62 مدينة في 45 دولة حول العالم، ويمثل الحضور شبكة عالمية من الجامعات والمؤسسات والأكاديميات العاملة في مجال الحكومة الرقمية.
منافسة بين 150 بحثا لـ200 عالم من 62 مدينة
تضمنت الورقة البحثية للدكتور "رالف" مناقشة الحوكمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ويطرح خلالها "رالف" مدى تمكن الإنسان من معرفة سبل التكيف والتعامل مع الآلات التكنولوجية الحديثة، وتطويع قدراته الذهنية لاستيعابها وتطبيقها ضمن استراتيجية الحكومة الرقمية، انطلاقاً من هذا المفهوم.
وجاء في ورقته البحثية بعنوان "هل ستتحول آلة الحكومة إلى وحش؟ لماذا وكيف يجب أن تتألف قوة الإنسان والآلة معا في الحكومة الرقمية؟، بالكشف عن منظور جديد لفهم تداخل العلاقة بين العمل الإنساني والأداء التكنولوجي أثناء تصميم وتشكيل رقمنة العمليات الحكومية القادمة، ويفرض هذا المنظور الأولوية للأشخاص في العلاقة الثنائية الرابطة بين المواطن والحكومة، محذراً من تهميش البشر بما يمثل تهديد كبير لتطبيق القيم الاجتماعية في الحوكمة، خاصةً عند الحاجة لاتخاذ إجراء محدد.
وحث "رالف" القائمين على تطبيق هذا النظام، بالحرص على الموائمة للعملية التعليمية طويلة الأمد التي تجمع بين الإنسان والألة، والتي تتطلب حماية من قبل أصحاب المصلحة.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر في ظل ما تمثله الرقمنة كأحد ركائز اقتصاد القرن الحادي والعشرين، وسعي كافة المجتمعات إلى التحول التام لمجتمع رقمي، وتضمت أجندة فعاليات أعماله مناقشة العديد من الأوراق البحثية والدراسات حول الحكومة الرقمية والتحولات الحكومية في عصر الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيق تقنياته في خطط التنمية والخدمات الحكومية ودراسة التأثيرات المجتمعية الناجمة عن تأثيرات تقنيات البلوك تشين "BlockChain"، وهي تقنية تعمل على هيئة نظام سجل إلكتروني لمعالجة الصفقات وتدوينها، بما يتيح لكل الأطراف تتبع المعلومات عبر شبكة آمنة لا تستدعي التحقق من طرف ثالث، إضافة إلى تأثيرات إنترنت الأشياء، وتطبيقات المدن الذكية، وسبل دعم مشاركة المجتمع المدني، وأيضا الحكومي لتطوير آليات اتخاذ القرار.
وتم مناقشة الأوراق البحثية المقبولة في 6 حلقات عمل، و3 حلقات نقاشية، وندوة دكتوراه و 14 مساقاً و21 جلسة، على مدار ثلاثة أيام.