فولكسفاجن تتوقف عن صناعة السيارة الخنفساء بعد مرور 80 عاما على إنتاجها

فولكسفاجن تتوقف عن صناعة السيارة الخنفساء بعد مرور 80 عاما على إنتاجها
- الحرب العالمية الثانية
- الولايات المتحدة
- تصنيع سيارة
- أدولف هتلر
- فولكسفاجن
- سيارات
- السيارات
- صناعة السيارات
- الحرب العالمية الثانية
- الولايات المتحدة
- تصنيع سيارة
- أدولف هتلر
- فولكسفاجن
- سيارات
- السيارات
- صناعة السيارات
"السيارة الخنفساء" تعد أحد أشهر موديلات السيارات التي أنتجتها شركة فولكسفاجن، لكنها مؤخرًا اتخذت قرارا بالتوقف عن إنتاج سيارتها من طراز "بيتلز" الشهيرة بالخنفساء، لتكتب نهاية طريق هذه السيارة التي ترمز لأمور هامة على مدار تاريخ الشركة الذي امتد لثمانية عقود، بدءًا من عام 1938، وشاهدة على جزء كبير من تاريخها، فهي تعد جزءًا من عقود ألمانيا المظلمة، باعتبارها مشروعًا للنازية لم يكتب له النجاح.
كما أن السيارة " الخنفسا" رمزًا لنهضة ألمانيا الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية وازدهار الطبقة المتوسطة، وتم الاعتراف بها كمثال على العولمة وكانت رمزًا لثقافة الستينيات في الولايات المتحدة، ولاتزال السيارة متميزة بتصميمها كزجاجة كوكاكولا، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ويحتوي التصميم الأصلي للسيارة على هيكل مستدير ومقاعد لخمسة أشخاص، وزجاج أمامي، ومحرك يبرد بالهواء في خلفية السيارة، ويرجع اختيار هذه التصميمات إلى فرديناند بورشه، المهندس النمساوي، الذي جرى تعيينه لتحقيق حلم أدولف هتلر، ومشروعه، بتصنيع سيارة للشعب، تنتشر من خلالها الملكية الخاصة للسيارات في ألمانيا على غرار طراز السيارة "تي" من شركة فورد في الولايات المتحدة.
وكانت السيارة تشبه سيارة "تاترا تي 97" المصنعة في تشيكوسلوفاكيا في 1937، بتصاميم المهندس المجري بيلا بارينيي التي نشرها في 1934، وجرى إلغاء إنتاجها المكثف بسبب الحرب العالمية الثانية، وتحول المصنع الموجود فى الريف الشرقي لمدينة هانوفر إلى إنتاج المركبات العسكرية، باستخدام العمالة قسرًا وكانوا يعملوا في ظل ظروف مزرية.
وفي عام 1949 أعيد إطلاق السيارة كعربة مدينة تحت إشراف بريطانيا، ثم انتقلت ملكية المصنع إلى الحكومة الألمانية وولاية ساكسونيا، التي لاتزال تمتلك جزءًا من الشركة، وفي عام 1968 أصبحت الولايات المتحدة أهم الأسواق لفولكسفاجن، حيث بلغت ذروة المشتريات 56322 سيارة وهو ما يعادل 40٪ من الإنتاج.
وكتب برنهارد ريجر في كتابه "سيارة الشعب" عام 2013، أنه على عكس ألمانيا الغربية، كان السعر المنخفض والجودة والمتانة تمثيلاً للحالة الطبيعية الجديدة في فترة ما بعد الحرب، وفي الولايات المتحدة، أعطت خصائص سيارة "بيتلز" مظهرًا غير تقليدي يهيمن عليه الحجم والبراعة.
وانتهى الإنتاج في فولفسبورج عام 1978، عندما حلت محلها طرازات جديدة مثل الجولف، ومع ذلك سيارات بيتلز موجودة فقد استمر إنتاجها في المكسيك من عام 1967 حتى عام 2003، وهي تعد فترة أطول من صنع السيارة في ألمانيا.
وتعد "نيو بيتلز" وهي إصدار جديد تمامًا تم صنعه بشكل معدّل لسيارة الجولف ،أعادت الأناقة غير التقليدية لسيارة بيتلز القديمة عام 1998 بإشراف المدير التنفيذي فيرديناند بيش، حفيد فرديناند بورش، وفي عام 2012، كان تصميم بيتلز أكثر أناقة، بينما يتجه الإصدار الأخير من 5961 نسخة نهائية إلى المتحف، بعد مراسم ستقام في بويبلا في 10 يوليو، احتفالاً بنهاية الإنتاج.