هاشتاج: «ما تفرحوش فى اللى راح.. قبل ما تشوفوا اللى جاى»
![هاشتاج: «ما تفرحوش فى اللى راح.. قبل ما تشوفوا اللى جاى»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/206395_660_5721165_opt.jpg)
كمن كانوا فى انتظار الصيد الثمين، ترصّد رواد مواقع التواصل الاجتماعى خبر استقالة حكومة د.حازم الببلاوى، بعدما بسط عليهم حالة من الارتياح والسعادة، حيث حمّلوا الحكومة المستقيلة مسئولية كافة الكوارث والأزمات التى وقعت فى مصر، معتبرين إياها حكومة «فاشلة» تسلمت المهمة من حكومة «نحس» سبقتها بقيادة هشام قنديل، وأطلقوا عدداً كبيراً من الهاشتاج بعناوين مختلفة لا تخلو من اسم «الببلاوى».
تراوحت ردود الفعل، وإن حملت أغلبها اتجاهات إيجابية تجاه الخبر، وإن عبروا عنها بسخرية، مصطفى سليم علّق «خليك قاعد شوية يا ببلاوى»، أما أمينة فقالت: «قبل ثورة يناير لو كان الواحد قام على خبر استقالة الحكومة، يبقى حصلت مصيبة فى البلد ونقلق، دلوقتى عادى جداً جداً»، أما أحمد عوض فقال كغيره «على إيه تنزل دمعاتك.. حكومة فاشلة واستقالت». أحمد هلال أراد توجيه رسالة إلى الببلاوى «ما اتفاجئتش باستقالتك.. أنا اتفاجئت أن انت موجود أساساً»، أما سلمى خطاب فلم تبد متفائلة كثيراً: «ماتفرحوش فى اللى راح قبل ما تشوفوا اللى جاى»، وقال حسين قصبى: «تتغير الحكومات وتبقى الأزمة واحدة»، وعلقت سارة عثمان: الحكومة هتستقيل من إيه؟ كانوا بيعملوا إيه أصلاً؟ مواصلات واقفة، كبارى بتقع، دراسة واقفة، مرضى بتموت، إرهاب واصل لعمق العاصمة، أمن وتموين بخ». البعض حاول أن يكون موضوعياً، من بينهم إيمان وهبة التى قالت: «سوف يحكم عليك التاريخ بما لك وما عليك، بس ماتنساش إنك خليت الإخوان الإرهابيين يفرضوا علينا إرهابهم دون تحرك منك»، أما أدهم فقال: «الببلاوى ألّف كتاباً عن 3 شهور قضاها فى الحكومة أيام طنطاوى، أكيد هايكتبله مجلدين تلاتة دلوقتى». حالة من التشفّى سيطرت على أعضاء جماعة الإخوان، سامح أبوخديجة، قال: «الجميع يرغب فى القفز من السفينة التى أوشكت على الغرق، انهيار اقتصادى، وإضرابات، واعتصامات، إرهاصات قبيل الثورة»، قابل ذلك حالة من السخرية الشديدة لدى البعض، أحمد القاضى تساءل: «أقول لمين بعد كده نعنشنى يا ببلاوى؟»، فيما قال مختار منير: «الصبح وأنا راكب العربية السواق كان بيقول لازم الحكومة تستقيل شكلهم سمعوك يا أسطى».
اخبار متعلقة
بروفايل|«الببلاوى» النهاية «المحتومة»
«السيسى» يضع «الترتيبات النهائية» لأوضاع «الدفاع» بعد حسم الترشح للرئاسة
بروفايل|«محلب» الصعود من «الشارع»
التحليل النفسى لـ«الببلاوى مستقيلاً»: يعانى الارتباك والتردد وعدم التركيز
خبراء أمنيون: الحكومة «المستقيلة» لم تحقق الأمن وأضاعت فرصة كسب ثقة المواطن
اقتصاديون: فشلت فى احتواء المطالب الفئوية
الشعب بعد الاستقالة: فرحة رحيل «الببلاوى».. وأمل اختفاء «البلاوى»
بروفايل|«الببلاوى» النهاية «المحتومة»
خالد عبدالعزيز يقترب من وزارة الشباب والرياضة فى حكومة إبراهيم محلب