مقاتلة روسية تعترض طائرة أمريكية تخطت حدودها

12:49 م | الجمعة 05 يوليو 2019

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، اعتراض إحدى مقاتلاتها لطائرة استطلاع أمريكية كانت تقترب من حدودها فوق البحر الأسود، مؤكدة أن عملية مرافقتها تمت بشكل آمن، وفقا لموقع "سبوتنيك".

وقالت الوزارة، في بيان لها: "لاعتراض الهدف، أقلعت مقاتلة سوخوي 27 مناوبة، تعمل ضمن نظام الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، وقد اقترب طاقم المقاتلة إلى مسافة آمنة من الهدف الجوي، وتبين أنها طائرة استطلاع أمريكية من طراز "بي-8 إيه بوسيدون"، وقد غيرت مسارها فورا مبتعدة عن الحدود الروسية".

سوخوي سو-27 مقاتلة روسية متعددة المهام

وعن المقاتلة الروسية التي اعترضت الطائرة الأمريكية، فهي سوخوي سو-27، هي طائرة روسية صممت كمقاتلة تفوق جوي، لمواجهة الطائرات الأمريكية التي ظهرت في السبعينيات، مثل الإف-14 توم كات، والإف-15 إيجل.

وظهر من تصميم الـ"إس يو-27" عدة تطورات من ما أدى إلى وجود عدد من الفئات لها، منها سوخوي سو-33، وهي طائرة تستطيع العمل من حاملات الطائرات، والسوخوي إس يو -27 متعددة المهام، وطائرات عدة أخرى.

بوينج بيه-8 بوسيدون.. أهم طائرة بحرية تابعة لسلاح البحرية الأمريكي

الطائرة الأمريكية التي كانت تقترب من الحدود الروسية، فهي "بوينج بيه- 8 بوسيدون"، وهي طائرة عسكرية طُوِّرَت للبحرية الأمريكية من قبل شركة بوينج للدفاع والفضاء والأمن، وذلك بتعديل طائرة "بوينج 737-800ERX".

وتعتبر "بي– 8 إيه بوسيدون" أهم طائرة بحرية تابعة لسلاح البحرية الأمريكي لمهام "المراقبة، الاستطلاع، الاستخبار، حرب السطح، الحرب المضادة للغواصات"، ولها القدرة على حمل "الطوربيدات، قذائف الأعماق، صواريخ هاربون المضادة للسفن"، وغيرها من الأسلحة، وفقا لموقع شركة "نورثروب جرومان" المعروفة بالصناعات الجوية.

وتجمع الطائرة ما بين الهيكل الخارجي الفائق الاعتمادية، والمحرك التوربيني المروحي النفاث الفائق الزخم، وبين نظام مهام متطور ذي هندسة مفتوحة، يمكن إعادة تصميمه أو توسيعه، مما يسهل القيام بعمليات تحديث أكثر سهولة وأقل كلفة.

ويشغل الطائرة طاقم من 9 أفراد، حيث هناك قمرة قيادة لطيارين، كما أن طاقم المهام مكون من 5 أفراد، بالإضافة إلى الطيار البديل والتقني، وهي مجهزة لاستقبال المزيد من محطات العمل.

يذكر أن نشاط طائرات الاستطلاع الأجنبية والطائرات دون طيار، شهد زيادة بالقرب من الحدود الروسية في الآونة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، ترصد هذه الطائرات بشكل مكثف منطقة القرم ومنطقة كراسنودار، والمنطقة المحاذية للحدود الغربية من البلاد.