بريد الوطن| الصحوة الدمياطية ليست لها وقائع مدوية
المجتمع الدمياطى
مع معطيات احتفالية دمياط بعيدها القومى، رزح المجتمع الدمياطى منذ زمن ولى على إنجازات تنموية تشهدها تلك الاحتفالية، ومنها الشو الإعلامى لزوم الاحتفالية وهذا منبوذ فكراً ومنهجاً، ومنها الآخر ينتمى للتنمية عملاً وشكلاً وأسلوباً، ويعد الثامن من مايو من كل عام العيد القومى لمحافظة دمياط، وذلك تمجيداً لذكرى انتصار شعب دمياط على الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع، الذى أعد جيشاً من 80 ألف مقاتل ونحو 1800 سفينة، وصلت شواطئ دمياط فى 4 يونيو 1249 م، وضرب الشعب الدمياطى أروع الأمثلة فى البطولة والصمود، وتم أسر لويس التاسع ملك فرنسا بقرية ميت الخولى عبدالله، وتم نقله لسجن ابن لقمان بالمنصورة، واستسلمت الحملة الفرنسية وتم جلاؤها عن دمياط فى 8 مايو عام 1250 م، ومع احتفالية هذا العام ما حجم التنمية المستدامة لمساحة دمياط التى تبلغ 1029 كم مربعاً، وسكانها نحو 1٫6 مليون نسمة بمراكزها الأربعة، ومن زمن سابق قالوا تم افتتاح مشروعات منها:
مصنع لإنتاج الثلاجات والغسالات وعدادات المياه والكهرباء، ومصنع لإنتاج محركات ومعدات ومهمات الصيد، وهنا التساؤل: هل دمياط تملك فى حاضرها صحوة مجتمعية؟ ولننظر لنشاطها الاقتصادى كمثال، نجده قائماً على وحدات إنتاجية صغيرة، ويديرها القطاع الخاص، ومن هنا التساؤل: متى تمتلك دمياط منظومة التطوير الاقتصادى والحضارى؟
يحيى السيد النجار- كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com