مشجعات الجزائر فى «سنة أولى استاد»: الأولة مصر

مشجعات الجزائر فى «سنة أولى استاد»: الأولة مصر
- المشجعات الجزائريات
- مشجعات الجزائر
- الأمم الأفريقية
- الفتيات
- منتخب الجزائر
- المشجعات الجزائريات
- مشجعات الجزائر
- الأمم الأفريقية
- الفتيات
- منتخب الجزائر
على الرغم من عدم اعتياد المشجعات الجزائريات على الذهاب للاستادات لمؤازرة منتخب بلادهن، فإنهن أصررن على المجىء إلى مصر لتشجيع فريقهن المشارك فى بطولة الأمم الأفريقية، ولفتن إليهن الأنظار منذ ظهورهن الأول فى مباراة الجزائر مع كينيا، وتعزز المشهد فى المباراة الثانية مع السنغال.
لأول مرة تسافر شاهيناز قدورى وراء منتخب بلادها لمؤازرته ودعمه، مؤكدة أن جماهير كثيرة من بينها سيدات ستأتى مع تأهل الفريق لدور الـ16. تحكى أنها كانت حريصة على الذهاب للاستاد، وجمعت الفتيات اللاتى حضرن من الجزائر واتفقن على ارتداء قميص موحد باللون الأخضر والهتاف معاً، كما اتفقن على طقوس التشجيع لتقديم صورة حضارية عن بلادهن وخاصة الفتيات.
تؤكد صاحبة الـ28 عاماً أنها وُلدت وسط عائلة محبة للساحرة المستديرة، واليوم الذى تلعب فيه الجزائر يكون بمثابة العيد بالنسبة لهم، يجتمعون فى بيت العائلة لمشاهدة المباراة وسط حالة من الفرحة، وبعدها يخرجون للاحتفال فى الشارع عن طريق السيارات والطبول والهتافات: «بشجع الفريق باستمرار لكن دى المرة الأولى اللى بدخل فيها استاد، وتصادف إنه فى مصر».
نجاة بن موسى، مشجعة جزائرية، جاءت بمفردها ضمن مجموعة من المشجعين، تاركة أطفالها الثلاثة وزوجها، من أجل مساندة فريق بلادها، رغم أن خبرتها فى التشجيع ليست كبيرة، لكنها تحرص على تشجيع المنتخب فى جميع مبارياته الهامة، وكذلك منتخب مصر الذى تحبه كثيراً، مؤكدة أن هذه الزيارة رقم 15 لمصر، ولن تقتصر على الملعب فقط بل ستشمل جولات سياحية لزيارة أهم معالمها والاستمتاع بجوها: «ضربت عصفورين بحجر واحد زى ما بيقولوا المصريين».
تحكى أن المشجعات الجزائريات غير معتادات على الذهاب للملعب، وتقتصر مشاهدتهن على البيت، لكنها أصرت على متابعة المباراة عن قرب.