فاز بـ"التشجيعية" للنحت.. مُعين لـ"الوطن": "البازيليكا" سبب الجائزة

كتب: سلوى الزغبي

فاز بـ"التشجيعية" للنحت.. مُعين لـ"الوطن": "البازيليكا" سبب الجائزة

فاز بـ"التشجيعية" للنحت.. مُعين لـ"الوطن": "البازيليكا" سبب الجائزة

حصل دكتور نجيب معين، 38 عامًا، على جائزة الدولة التشجيعية في مجال النحت، لتكون الجائزة من نوعها التي يحصل عليها.

"البازيليكا"، اسم المشروع الفني الذي تقدّم "نجيب" بمجموعة من الأعمال فيه للحصول على الجائزة في تخصص النحت، حسب تصريحه لـ"الوطن"، بعد أن عرضه عام 2017، والمشروع يدور في الإطار التجريدي وعلاقته بالعمارة والانسان نفسه "العمارة نفسها انعكاس لأجسامنا، اللي بيصمم مبنى أيا كان استخدامه دايما نبصله هنقعد فيه ازاي ودي حتة في العمارة مش موجودة في بقيت الفنون، واستخدمت ده في النحت بتاعي".

الإعجاب بالطرز المعمارية في القرون الوسطى سواء الإسلامية أو الرومانية فالطرز التي كانت دارجة في منطقة البحر المتوسط بصفة عامة تستهويه وبداخله ولعٌ بها فكانت من بين مصادره، ففي النهاية هو يسعى لتقديم جملة بصرية ناجحة "استخدمت جمل من حاجات قديمة عملتلها إعادة إدخال بطريقتي"، محاولًا إضافة شكل خاص به مستفيدًا من المصادر القديمة مع إعادة انتاجها بشكل مختلف "بالنسبالي التاريخ ملهم وممتع في شغلي".

البازيليكا التي تحمل اسم المشروع، هي مبنى كان مستخدمًا أيام الرومان كمحكمة أو بورصة تجارية ثم تحول بعد دخول المسيحية لأول شكل من أشكال الكنيسة فتم تحويله لمكان مقدس.

نجيب معين، ابن مدينة الأسكندرية، بدأ دراسته في عام 1998 في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وأنهى دراستها في عام 2003 في قسم النحت. في نفس العام بدأ درجة الماجستير في فن النحت الضخم وحصل على درجة الماجستير في عام 2009. وفي 3 أكتوبر 2014 حصل على درجة الدكتوراه في فن النحت في أكاديمية الفنون الجميلة في كارارا، إيطاليا، حسب ما ذكره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.

يهتم "معين" في أعماله بالتاريخ والأساطير، وغالبًا ما تستند أعماله إلى ذلك فهو يعتبرها مصدر إلهام.


مواضيع متعلقة