رامي عبد الرازق: سعاد حسني كانت أكثر فنانات جيلها تنوعا

رامي عبد الرازق: سعاد حسني كانت أكثر فنانات جيلها تنوعا
- سعاد حسني
- ذكري وفاة سعاد حسني
- ذكري وفاة سعاد حسني ال18
- ذكري رحيل سعاد حسني
- رامي عبدالرازق
- سعاد حسني
- ذكري وفاة سعاد حسني
- ذكري وفاة سعاد حسني ال18
- ذكري رحيل سعاد حسني
- رامي عبدالرازق
ستظل أيقونة الفن مهما مرت السنوات على رحيلها، وستبقى رمزا للمرح والسعادة بمجرد ظهورها على الشاشة، هكذا أجمع النقاد في آرائهم حول "السندريلا" كونها ظاهرة فنية لن تكرر على الساحة الفنية مرة أخرى، ومهما تعاقب من أجيال تظهر فيها روح سعاد حسني.
ولأنها الفنانة الوحيدة التي استطاعت أن تقدم ألوانا متنوعة من الفن على هيئة استعراضات وأغان وأفلام جمعت بين الطابع الرومانسي والكوميدي والسياسي، حفرت اسمها ضمن أهم فنانات الوطن العربي.
وقال الناقد رامي عبد الرازق، إن سعاد حسني كانت أكثر فنانات جيلها تنوعًا، من حيث تقديمها للقوالب الفنية المختلفة، سواء كانت استعراضية أو تراجيدية وكوميدية، علاوة على ذلك جمالها المصري الذى كان يميزها عن فتيات جيلها، فكانت دائما تعطى شعورا أنها "مصرية جدا".
وتابع لـ"الوطن": في الوقت الذي ظهرت فيه رغبة بأن يكون كل شيء له طابع مصري، إلا أنها كانت تتفوق عن بنات جيلها بخفة الروح والصوت العذب، سواء كان في التمثيل أو الغناء، بخاصة أن السينما المصرية حتى منتصف السبعينات كانت تملك تنوعا شديدا في طبيعة الموضوعات التي تقدمها، كما أنها تعتبر الممثلة الوحيدة التي استطاعت أن تعبر خلال فترة الستينات والسبعينات بسهولة.
وأضاف "عبد الرزاق" أن سعاد ممثلة تتمتع بمقومات النجمة، استطاعت أن تتلون بين الشخصيات عند تقديمها لفيلم "صغيرة على الحب"، في الوقت الذى قدمت فيه مع المخرج يوسف شاهين فيلم "الاختيار"، رغم اختلاف القالب الفني الخاص بهما، إلا أن الأخير احتل المركز 53 في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.
وتابع: حاولت مثلا الفنانة نيللي أن تظهر في نفس قالب "سعاد"، إلا أن الأولى لم يكن لديها قدرات تمثيلية تستحق ظهورها، بالتالي نكتشف أن "السندريلا" عابرة لأنواع وقدرات استعراضية وتمثيلية، مكنتها من ترك بصمة واضحة في عدم قدرة أي مخرج على استبدالها من الجيل السابق.
وعن فكرة وجود خليفة أو وريث لسعاد حسنى على الساحة الفنية في الوقت الحالي، أوضح: "لا توجد فكرة توارث في الفن، لأن الفن هو حالة إبداعية خاصة، وثقافة وموهبة يمتلكها أحد النجوم، لذا لا يوجد خليقة لسعاد حسني في الجيل الحالي، ومن المفترض أن كل عصر له فنانوه على مستوى الاستعراض أو الغناء أو التمثيل أو الرقص، وتلك النوعية من المقارنات بين الجيل الحالي بأحد رموز الفن في جيل الزمن الجميل يضر الفنان وينقص من قدر الموهبة الأصلية التي يتم المقارنة لها.