فيديو| في اليوم العالمي للاجئين.. السيسي: عندنا 5 مليون لم نزايد عليهم

فيديو| في اليوم العالمي للاجئين.. السيسي: عندنا 5 مليون لم نزايد عليهم
- اليوم العالمي للاجئين
- اللاجئين
- اللاجئين في مصر
- مفوضية اللاجئين
- السيسي
- الرئيس السيسي
- اليوم العالمي للاجئين
- اللاجئين
- اللاجئين في مصر
- مفوضية اللاجئين
- السيسي
- الرئيس السيسي
يوافق، اليوم، يوم اللاجئ العالمي، أو اليوم العالمي للاجئين، حيث يتم الاحتفال به في 20 يونيو من كل عام، وخصص هذا اليوم لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين، وأيضا لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين والصعوبات التي تواجه معيشة هؤلاء، وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وبدأ الاحتفال بيوم اللاجئ في عام 2000، بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر، فيما احتفل به للمرة الأولى عام 2001، وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي، الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
وتعد مصر هي أحد البلدان الموقعة على إتفاقية اللاجئين لعام 1951، وبروتوكولها لعام 1967، وأيضًا اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969.
وبحسب المفوضية، فمصر تعتبر بلد عبور للاجئين وملتمسي اللجوء، وخاصة اللاجئين الإيريتريين، والإثيوبيين، والعراقيين، والصوماليين، والسودانيين، والسوريين، وكذلك اللاجئون الفلسطينيون والسوريون واليمنيون، والعراقيون، وتوفر الحكومة المصرية الرعاية الصحية الأولية والثانوية للاجئين وطالبي اللجوء من جميع الجنسيات على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
وبحسب المفوضية أيضا، يُمنح اللاجئون وطالبو اللجوء السوريون والسودانيون واليمنيون إمكانية الوصول إلى سبل التعليم العام على قدم المساواة مع المواطنين بمصر.
"ادخلوها آمنين" مصر تفتح ذراعيها للسوريين.. والسيسي: "الموجود بنقسمه"
"جوتيريش" من الأزهر: الإسلام أقر حقوق اللاجئين قبل الاتفاقية الدولية بـ14 قرنًا
وبحسب ما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة فإن مصر تستضيف، ما يزيد على 5 ملايين لاجئ، من قارتي آسيا، وإفريقيا، ولكن التجربة المصرية في استضافة اللاجئين تظل مختلفة ومميزة عن أي تجربة لأي بلد في العالم يستضيف لاجئين، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي يعيش بها اللاجئون حياة طبيعية، فلم تفكر مصر يوما في إقامة معسكرات أو مخيمات للاجئين، فهم مندمجون مع الشعب المصري، مثلهم مثل الشعب المصري يعيشون بمجتمع واحد، بل ويتاجرون ويربحون ويستثمرون، ويقيمون المشروعات المختلفة، ويشترون الأراضي كأصحاب الأرض الأصليين.
وزير الأوقاف: مصر من أفضل الدول في إكرام اللاجئين إليها
جامعة هليوبوليس تنظم ورشة عمل لتدريب اللاجئين
مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن تقديرها لاستضافة مصر 100 ألف مهاجر إفريقي
رئيس وزراء لوكسمبرج: مصر والأردن ولبنان تتحمل عبء اللاجئين
السيسي: نستضيف ملايين اللاجئين رغم صعوبة الظرف الاقتصادي
جامعة الزقازيق تشارك في مشروع الاتحاد الأوربي لتعليم أبناء اللاجئين
ولم تتاجر الحكومة المصرية باللاجئين، ولم تتسول عليهم، مثلما فعلت العديد من الدول، مثل تركيا، حينما استخدمت اللاجئين كورقة ضغط فى بعض الأحيان لتحقيق مصالحها الاستراتيجية كما فعلت تركيا عام 2016، بعد أن تلقت أموالا مقابل منع اللاجئين من السفر إلى أوروبا، وكذلك تلقى تسهيلات لدخول مواطنيها إلى أوروبا مقابل منع اللاجئين، كما قامت ببناء حواجز ضخمة على الحدود السورية لمنع تدفق اللاجئين إليها، رغم الوضع فى سوريا، إلا أنها تمارس المتاجرة بهؤلاء اللاجئين فيها.
فصول السوريين الدراسية تخفف آلام اللاجئين في مصر
"الصحة" توقع بروتوكول تعاون مع "الأمم المتحدة" لعلاج اللاجئين في مصر
فحص 2024 وافدا من غير المصريين في التشغيل التجريبي لـ"100 مليون صحة"
وكان لحفاوة استقبال الشعب المصري وترحيبه باللاجئين العرب والأفارقة، دورًا كبيرًا في اندماج المصريين بالمجتمع المصري، وبحسب الإحصائيات فإن عدد اللاجئين يعود للسوريين، حيث بلغت نسبتهم 58%، وتلاهم الإثيوبيون بنسبة 7%، تلاهم الإرتريون بنسبة 5%، تلاهم مواطنو جنوب السودان بنسبة 4%، تلاهم الصوماليون بنسبة 3%، تساوى معهم العراقيون بنسبة 3%، وجنسيات مختلفة بنسبة 3%، وحوالي 74% من اللاجئين يعيشون في مدينة القاهرة، وتليها اللاجئين في محافظة الإسكندرية، ثم الشرقية، دمياط، والدقهلية.
وسبق أن ردّ الرئيس السيسي، على مثل تلك الأقاويل، في أكثر من مناسبة، أبرزها حينما أجاب عن تساؤل أحد الشباب بمؤتمر للشباب الذي تساءل عن "موقف اللاجئين المقيمين داخل مصر، مع ازدياد التعداد السكاني واستحواذهم على أماكن داخلها وإقامة المشروعات رغم أنها تعود بعائد عليهم فقط دون انتفاع البلد"، قائلا: "إحنا عندنا 5 ملايين لاجئ، وده عدد مش بسيط، لكن إحنا بنقعد قدام كل المسؤولين الأجانب اللي بييجوا وبنقولهم إننا الدولة الوحيدة التي ليست لديها معسكرات لاجئين، كلهم عايشين معانا، ومش بتعمل تمييز بينهم، ولو في دعم مقدم ميجراش حاجة، وبعدين لما يكون في ناس جار عليهم الزمان، يا ترى مصر اللي كان ليها مواقف كتير واحتضنت الأرمن لما كانوا مضطهدين في بلادهم مش هتحضن أشقائها العرب، لأ أنا مش معاك خالص وكويس إنهم بيشتغلوا علشان يآكلوا ويعيشوا كتر خيرهم إنهم بيعولوا نفسهم ومصر بلدهم وربنا يسلم بلادهم".
وفي أحد اللقاءات الأخرى، قال الرئيس السيسي: "من كام يوم كنت بتفرج على تقرير عن أهلنا اللاجئين اللي وصلوا لبعض الدول الأوروبية، وسمعت من أحد الشباب بيقول الدول العربية مسعتناش، لكن الدول الأوروبية سعتنا، وأول كلمة هقولها إننا جوة مصر في 5 ملايين لاجئ في بلدنا مصر بكل ظروفها الاقتصادية الصعبة، وبكل الحب وبكل المشاركة إحنا معندناش كتير نقدمه لكن الموجود بنقسمه، ومحدش سمع صوتنا وإحنا بنستقبلهم وبنساعهم، وكان المفروض المؤسسات الدولية ترعى ده ولكنها توقفت نتيجة عدم توفر الإمكانيات".
وفي مؤتمر صحفي للرئيس السيسي في فيينا مع المستشار النمساوي، تحدث أيضًا الرئيس السيسي عن السوريين، قائلًا: "في مصر كان لينا التزام أخلاقي وإلتزام إنساني تجاه اللاجئين غير الشرعيين، ولدينا ما يقرب من 5 ملايين لاجئ، لم تقم مصر بالمزايدة عليهم أو ابتزاز أي جهة بشأنهم، بل التعامل معهم على أنهم مواطنين ومن حقهم أن يجدوا الفرصة، ولم يخرج قارب أحد يحمل لاجئين في اتجاه أوروبا كي لا يكون مصريهم الفقد في البحر، وملايين اللاجئين في مصر لم يتواجدوا في معسكرات، ويعيشون مع المصريين ويقدم لهم ما يقدم للمصريين".
وقال الرئيس السيسي خلال حديثه بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ، في فبراير 2019: "تعرضنا لعمليات نزوح وهجرة من بعض مواطني الدول العربية والأفريقية، نستضيفهم ولا يقيمون في معسكرات أو مراكز إيواء، ومصر استضافت الأرمن بعد مذابح الأرمن من قبل، ولا نزايد بهم أو عليهم، ويعيشون معنا ويتعايشون معنا".
ومصر لها باع كبير في ملف اللاجئين، حيث رحبت مصر بلجوء الأرمن إلى مصر، هربا من مذابح العثمانيين عام 1915، و لجوء الفلسطينين عقب حرب 1948، ولجوء أبناء السودان في أعقاب الحرب الأهلية عام 1985، وكذلك نزوح عدد كبير من اللاجئين من مختلف أقطار الوطن العربي في الآونة الأخيرة.