أمين "الأعلى للثقافة": مصر تلعب دورا رياديا لعبور أفريقيا نحو التنمية

أمين "الأعلى للثقافة": مصر تلعب دورا رياديا لعبور أفريقيا نحو التنمية
- الأعلى للثقافة
- المجلس الأعل للثقافة
- هشام عزمي
- أفريقيا
- الأعلى للثقافة
- المجلس الأعل للثقافة
- هشام عزمي
- أفريقيا
عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، لقاء ثقافيا مع الحاصلين على منحة جمال عبد الناصر للقيادة للشباب من دول الاتحاد الأفريقي، التي تمنحها وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وتضمن اللقاء محاضرة حول "دور المجلس الأعلى للثقافة في تنمية الروافد الثقافية بالقارة الأفريقية"، ألقاها الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الذي بدأ حديثه بالتأكيد أن الهدف من منحة جمال عبد الناصر هو تقوية الروابط بين المصريين والأفارقة، وأن عبدالناصر كان يؤكد انتماء مصر لأفريقيا، وكان ذلك وقتها لزاما على ناصر كقيادي لدعم هذا الدور حفاظا على الهوية، وتعميق أواصر الثقافة الأفريقية.
"عزمي": مصر ساهمت في استقلال 34 دولة بينهم 5 دول عربية أفريقية
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إلى ريادة مصر لدورة الاتحاد الأفريقي وتطلع مصر لتلعب دورًا رياديًا لعبور القارة إلى عصر النهضة والتنمية باعتبار هذا العام عام أفريقيا، كما تقدم وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي للترجمة موسوعة أفريقيا التي أصدرتها منظمة "يونسكو"، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أثناء إعلان مصر رئيسًا للاتحاد الأفريقي، وعلى الشباب السعي نحو تحقيق تلك الأهداف واستكمال المسيرة.
وتابع "عزمي"، خلال الفترة من 1952م وحتى 1967م ساهمت مصر في استقلال 34 دولة بينهم 5 دول عربية أفريقية سواء دعم مادي أو إعلامي أو عسكري، ومنها إنشاء لجنة التنسيق لتحرير أفريقيا واعتبار عام 1960 عام أفريقيا.
وعرض دكتور عزمي صورًا توضح قامات الفن المصري أمثال عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وصباح وفريد الأطرش، وأفيشات لأفلام من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "رد قلبي، وشيء من الخوف، وإني راحلة"، مؤكدا اهتمام الزعيم المصري جمال عبد الناصر، وكانت من ضمن المعروضات أيضًا عددًا من الصور جمعت ناصر مع فنانى مصر.
وأشاد بـ"عيد الفن" في تلك الفترة ليؤكد زخم مصري واهتمام بشؤون الثقافة والفن، الذي انعكس بالضرورة على الانفتاح الأفريقي، بالإضافة إلى ذلك قدم عزمي تعريفا للمجلس الأعلى للثقافة وأنشطته لشباب القارة الحاضرين.
وأشار أيضا إلى فعاليات المجلس الأعلى للثقافة، التي تدعم رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي يحرص المجلس على استمرارها حتى بعد انتهاء دورة رئاسة مصر، مثل الملتقى الإعلامي الأول للمرأة الأفريقية وملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، كما نظم المجلس حلقات نقاشية وأكثر من صالون ثقافى اهتم بالشأن الأفريقي.
وتابع، وفي أسوان خلال نوفمبر المقبل الدورة الرابعة للملتقى بعنوان "الثقافات الأفريقية في عالم متغير" الذي يركز في محاوره المختلفة على الهوية والتنشئة الثقافية والتنمية على كل الأصعدة، وتعزيز التواجد المصري داخل الاتحاد الأفريقي، كما يقترح إنشاء مهرجان للموسيقى والغناء الأفريقي ومهرجان للفنون التشكيلية وإنشاء منظمة أفريقيا للتعاون والتنسيق بين مختلف الدول وتأسيس أكاديمية للفنون الأفريقية بالقاهرة وتأسيس جائزة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
كما أكد وجود فعاليات كثيرة مثل مهرجان الثقافة والفنون في أسوان في دورته السابعة الذي تحضره 9 دول أفريقية، وذلك في إطار التوجه الأفريقي نشر 10 أعمال مترجمة تاريخية وفعاليات ومهرجانات كثيرة تخدم أهداف الوحدة الأفريقية.
وأدار اللقاء حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب، الذي أوضح أن المنحة هي مشروع للقيادة الأفريقية الشابة، وحملت اسم عبر الناصر كأحد الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي، وذلك على غرار منحة نيلسون مانديلا بأمريكا، وجرى اختيار 100 قيادي شاب من ضمن أكثر من 1000 شاب تقدموا لها، وأن مدة المنحة شهر، ولكن هذا المرة تم اقتضابها أسبوعين، وتستقي أهدافها من رؤية مصر 2030، وأنها تستهدف السير قدما مع أهداف رؤية أفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة.
وحضر اللقاء الشباب الحاصلين على منحة جمال عبد الناصر للقيادة من الدول التالية: الجزائر، بروندي، الكاميرون، تشاد، كوت ديفوار، أثيوبيا، جامبيا، غانا، غينيا، كينيا، ليبيريا، ليبيا، مالاوي، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، سيراليون، الصومال، السودان، تنزانيا،