إعلاميون ينتفضون ضد أردوغان: "تاريخك أسود"

كتب: محمود البدوي

إعلاميون ينتفضون ضد أردوغان: "تاريخك أسود"

إعلاميون ينتفضون ضد أردوغان: "تاريخك أسود"

بعد هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مصر بعد وفاة محمد مرسي العياط، وتدخله في الشؤون الداخلية للدولة المصرية، استنكر إعلاميون تصريحات أردوغان المسيئة لمصر، وكشفوا عن تاريخه الأسود ومدى فساده وقمعه للمعارضة في بلاده، كلًا في برنامجه التليفزيوني، وتّصدر الإعلامي أحمد موسى، الإعلاميين في الهجوم على أردوغان حيث خصص حلقة كاملة للحديث عن فساده ودعمه للإرهاب.

وقال أحمد موسى:" أردوغان قاتل وبلطجي وسفاح ومجرم ضيع تركيا وتاريخها، هذا الأردوغان أسوأ حاكم في تاريخ البشرية، وكان مولد أردوغان مولد الإرهاب حول العالم، ومجيئه كان انتشارا للبلطجة والإرهاب".

وأضاف أنه عار كبير على تركيا أن يحكمها الطاغية أردوغان، كما أن أردوغان يحاول نقل تركيا من بلد تؤوي الإرهاب وهو من يناصر كل الإرهابيين حول العالم، واصفًا الرئيس التركي بأنه بوق لكل المجرمين.

وأوضح أن مجيء أردوغان إلى الدنيا أدى إلى انتشار البلطجة والقتل والسرقات، وأنه "حرامي بترول"، ويرتبط بعلاقات "حرام"، مع تنظيم داعش الإرهابي وجماعة الإخوان الإرهابية، ودويلة قطر، مضيفًا: " إذا اقترب هذا الرجل من مصر سنرد له الصاع صاعين، هو ليس إلا بوق للإرهاب، وليس رئيسًا وليس حاكمًا وإنما مأجور وقاتل، يديه ملطخة بدماء الأبرياء حول العالم في مصر وسوريا والعراق واليمن، لأنه يمول ويسلح التنظيمات الإرهابية".

بينما قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن أردوغان يهاجم مصر بشكل كبير بسبب تحطم آماله عقب إسقاط الدولة المصرية مشروع جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو، مضيفًا أنه من الواضح أن كل السخط والغضب على وفاة مرسي اقتصرت على تركيا كونها مركز الجماعة الإرهابية.

وأكد أن القوى السياسية المصرية المختلفة وبعض الأحزاب التركية أصدروا بيانًا ضد تصريحات الرئيس التركي عن مصر، ساخرًا من تصريحات أردوغان، قائلًا: "الشيطان يعظ، الرئيس التركي الذي أهان بلده وجيشه ينتقد مصر".

فيما استنكر الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين ومجلس نقابتها، التصريحات الاستفزازية التي صدرت عن رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن الدولة المصرية أكبر من الرد على هذه المهاترات، كما أنه ليس بجديد على الرئيس التركي هذه المسرحيات الهزلية التي أصبحت مفضوحة أمام العالم كله، "معلوم للجميع أن مصر دولة مؤسسات تحترم القانون وحقوق الإنسان".

ومن ناحية أخرى، أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يواجه حاليًا فضيحة مدوية داخل بلاده، حيث اتهم بتزوير شهادته الجامعية، موضحًا أن أردوغان حينما تقدم للانتخابات الرئاسية عام 2014 قدم صورة من شهادة تخرجه، والصورة التي تقدم بها أردوغان في الانتخابات الرئاسية تؤكد أنه تخرج من كلية الاقتصاد جامعة مرمرة عام 1981، في حين أن كلية الاقتصاد افتتحت بجامعة مرمرة عام 1982.

وأضاف الديهي: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمارس عهر سياسي وإعلامي غير مسبوق، أين كانت نخوتك يا أردوغان حينما توفي أكثر من 300 شخص خلال حادث الاعتداء على مسجد الروضة بسيناء، أردوغان يحاول أن يظهر أنه منقذ العالم وزعيم المسلمين".

بينما أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن أردوغان يتحدث عن مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، في الساعة ثلاث مرات، ولديه مشكلة نفسية من المؤتمر الذي ضم القادة الأوروبيين في شرم الشيخ، وفي كل حوار تلفزيوني يذكر مصر والرئيس السيسي والمؤتمر، ويتعجب من مشاركة هؤلاء القادة بشرم الشيخ، متجاهلًا الشراكات والعلاقات المصرية الأوروبية.

وتابع: "حكم الدول بحاجة لعقل ومعطيات أخرى، والمواقف المتعلقة بإدارة الدول تحمل حسابات كبيرة تتعلق بالأمن القومي، والناس اللي بتشتغل على "فيس بوك وتويتر" مينفعش تدير دولة، ومصر كدولة رسمية تترفع تمامًا عن الرد على أردوغان، أو الانزلاق في الرد على مهاتراته".


مواضيع متعلقة