وزيرة التخطيط: تعداد 2017 نتجت عنه "ثروة معلومات"

كتب: الوطن

وزيرة التخطيط: تعداد 2017 نتجت عنه "ثروة معلومات"

وزيرة التخطيط: تعداد 2017 نتجت عنه "ثروة معلومات"

افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، المؤتمر الحواري حول "التخطيط لمستقبل مصر"، في ضوء نتائج التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017 الذي نظمته الوزارة التخطيط بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنتدى البحوث الاقتصادية.

وأشارت "السعيد" في كلمتها، إلى جهود الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالشراكة مع العديد من مؤسسات الدولة في الخروج بنتائج تعداد 2017، وذلك في إطار قيادة اللواء أبو بكر الجندي في ذلك الوقت، مؤكدة أهمية الاستثمار التكنولوجي والبشري وتدريب كوادر قادرة على القيام بتلك الجهود.

وأضافت وزيرة التخطيط أن تعداد 2017 نتجت عنه ثروة من المعلومات والبيانات كان من المهم الاستفادة منها في تحليل الدراسات والبيانات، وذلك بالشراكة الفاعلة بين الوزارة والباحثين والمتخصصين والمجتمع المدني والقطاع الخاص بشكل علمي دقيق يمكن الدولة من الاستفادة والاستعانة بها في جميع خطط الدولة.

ولفتت إلى أنه جرى تحديث رؤية 2030 التي جرى البدء بها عن طريق عقد عدد من الحوارات المجتمعية ومناقشة عدد من القضايا الملحة مثل قضية الزيادة السكانية التي أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا في ظل الزيادة الكبيرة حاليًأ، هذا بالإضافة إلى قضية التنمية العمرانية والتحول في الاقتصاد واختيار "شكل الاقتصاد الذي نريد أن نعيش فيه، وهي إحدى القضايا المهمة التي نعتمد على نتائج التعداد في تحديدها".

وأوضحت "السعيد"، أن هذا المؤتمر يعد أولى ورش العمل وأولى اللقاءات الحوارية لمناقشة نتائج التعداد، مشيرة إلى عقد عدد آخر من الحوارات واللقاءات في ذات الشأن.

وشددت على أهمية وجود توعية مجتمعية بشكل مبسط ومختصر لكل نتائج دراسات التعداد، وأن الأمور الاقتصادية الخاصة يكون لها قدر من الثقل على المواطن البسيط، لذا من المهم تبسيط تلك المعلومات في شكل أوراق سياسية مبسطة تعطي قيمة مضافة لنتائج التعداد، مشيرة إلى أن العاميين التاليين لانتهاء تعداد 2017 شهدا تطورات كبيرة بخاصة في مجال سياسة التصنيع بشكل أساسي، وسياسة دعم الصادرات.

يشار إلى أن وزارة التخطيط شكلت مجموعات عمل من الخبراء أعدت أوراق سياسات لدراسة وتحليل نتائج تعداد 2017 التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في سبتمبر من العام نفسه، ومدلولاتها وانعكاساتها على القطاعات المختلفة والعلاقات التشابكية بينها، واتجاهاتها المستقبلية.

ويأتي المؤتمر في إطار التواصل مع الأطراف ذات الصلة لمناقشة هذه الأوراق وتنقيحها ووضعها موضع التنفيذ والمتابعة والتقييم، وطرح مقترحات محددة للمساعدة في صياغة وتنفيذ خطة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي خلال فترة زمنية مناسبة.


مواضيع متعلقة