فى ذكرى وفاة الشعراوي.. رحل الشيخ وبقيت فتاويه تثير الجدل

فى ذكرى وفاة الشعراوي.. رحل الشيخ وبقيت فتاويه تثير الجدل
- التبرع بالأعضاء
- الشيخ الشعراوى
- الشيخ الشعراوي
- اليوم السابع
- رسول الله
- عمل المرأة
- فى مثل هذا اليوم
- كتاب الله
- محمد متولى
- أبعاد
- التبرع بالأعضاء
- الشيخ الشعراوى
- الشيخ الشعراوي
- اليوم السابع
- رسول الله
- عمل المرأة
- فى مثل هذا اليوم
- كتاب الله
- محمد متولى
- أبعاد
في مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر يونيو، توفى الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعدما ترك العديد من الفتاوى منها ما أثار جدلا كبيرا، وأبرزها فتوى عدم جواز التبرع بالأعضاء، وقتل تارك الصلاة، وحديثة عن عمل المرأة.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز فتاوى الشيخ الراحل التي أثارت الجدل حولها، ومنها ما هو مستمر حتى الأن برغم رحيل صاحبها:
حكم التبرع بالأعضاء
قال الشيخ الشعراوي إنه لا يجوز نقل التبرع أو نقل الأعضاء، متابعا في أحد لقاءته: "لو الأعضاء ملك الإنسان لما عاقب الله المنتحر"، مؤكدا أنه لا يجوز التصرف بالتبرع أو الهبة أو البيع في شيء لا يملكه الإنسان.
وأضاف: "الله تعالى بجعله لك السمع والبصر بعد الخلق لا تعتقد أنه جعلها لك، لكنها ستظل أعضاءه ملكه، يبقيها على حالها، يحفظها، يصيبها بآفة، أو يعطلها فالأشياء النافعة لابن آدم يخلقها الله ويجعلها ثم يملكها لك، كن ذات الإنسان، وأبعاد الإنسان خلقت لله وجعلت لله، وتظل مملوكة لله".
وقال: "وما دام الأمر كذلك خلقًا وجعلاً وملكًا يجب أن يتنبه الذين يدعون العاطفة الإنسانية لخلق الله، فيخلعون عينًا أو كلية أو طرفًا ويضعونها في الإنسان لأن التبرع بالشيء فرض الملكية له، وبيع الشيء فرض الملكية له، وما دمت لا تملك ذاتك أو أبعادك، فلا يصح أن تتبرع بها".
حكم تارك الصلاة
يري "الشعرواي"، أنه إذا كان تارك الصلاة منكرا للحكم فيقتل ويكون كافرا، أما إن تركها كسلا فيستتاب، فالصلاة هي الركن الوحيد الذي لا يسقط عن الإنسان أبدا.
حكم عمل المرأة
قال الشيخ الشعرايى أنه لا تخرج المرأة خارج البيت إلا للضرورة، عندما يكون ليس لديها عائل فتخرج للضرورة، موضحا أن الضروره بقدرها، مستشهدا بقوله تعالى: "ولما ورد ماء مدين "، وقوله تعالى: "لا نسقي حتى يصدر الرعاء"، وعلى المجتمع مساعدة المراة في قضاء حاجتهم إذا كانت مضطرة للخروج.
حكم أكل لحل الخيل
في حوار تلفزيوني له ببرنامج "لقاء الإيمان"، قال إن أكل لحوم الخيل ليس محرمًا، مؤكدًا صحة حديث أسماء بنت أبي بكر: "نحرنا فرسًا فأكلناه على عهد رسول الله".
وأوضح أن الحكمة في تحريم أكل لحم الخيل في عهد الرسول صلى الله عله وسلم لكونها تفنى، خاصة أنها كانت أدوات قتال وحمل، وتابع: "إذا كانت العلة انتهت، فيجوز أكلها".