كذب «القرضاوى» على الشيخ الشعراوى
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
يقول الدكتور يوسف القرضاوى فى كتابه: (الرد على شيخ الأزهر ومفتى العسكر)، ص ٨٦ تحت عنوان: «الكذب على الأموات»: «ومما أرى الجنرال على جمعة يتلبث به الكذب على الأموات الذين لهم مكانة فى قلوب المصريين، ليصل إلى غايته، فقد ادعى أن الشيخ الشعراوى كان يبغض الإخوان جداً، مع أن قول (الشعراوى) عن الإخوان معروف حين قال: «شجرة مباركة ما أعظم ظلالها، ورضى الله عن شهيد استنبتها، وغفر الله لمن تعجل ثمرتها».
والحقيقة أن «القرضاوى» هو الذى كذب على الأموات، وأن تعبير «الشعراوى» كان بالماضى (كانت شجرة.. إلخ)، وأن «الشعراوى» تحدث عن دعوة كانت على خط ثم تحولت عنه، لذا انتقد استعجال وانحراف أتباع «البنا»، فترك الإخوان بعد أن كتب أول بيان لهم، كما حكى قائلاً: «سمعت الإخوان يقولون النحاس باشا أعدى أعدائنا؛ لأنه زعيم الأغلبية التى تضايقنا فى شعبيتنا، وأما باقى الأحزاب فنحن نبصق عليها جميعاً فتنطفئ وتنتهى، كان هذا الكلام مفاجئاً لى، ولم أكن أتوقعه، وعرفت أن المسألة ليست مسألة دعوة وجماعة دينية، وإنما سياسة وأغلبية وأقلية وطموح إلى الحكم، وفى تلك الليلة اتخذت قرارى، وهو الابتعاد عن الإخوان، وقلت: سلام عليكم، ماليش دعوة بالكلام ده».
ويقدم «الشعراوى» نصيحة لابنه «سامى» بالابتعاد عن الإخوان، فيقول: «ابنى (سامى) كان فى الإخوان، فقلت له: ابتعد، بعد أن شاهدت التحول الذى طرأ على الجماعة، وفعلاً سمع كلامى وابتعد»، فمن الذى كذب على الأموات إذاً؟
بل إن «الشعراوى» قال فى الإخوان ما لم يقله أكبر خصومهم، حيث قال: «الإخوان أعدائى؛ لأنهم لا يسمعون الإسلام إلا من حناجرهم، إن قام واحد ليقول فى الإسلام وليس منهم فلا يسمعون حديثه»، أليس بذلك يبغض الإخوان ويمقتهم مقتاً؟!
وأنقل عن الشيخ الشعراوى أيضاً قوله:
«أنا لا أريد أن أحكم بالإسلام، إنما أريد أن يحكمنى من يشاء بالإسلام، وبعد أن أعلنت كلمتى وحددت موقفى من جماعة الإخوان أصبحت أقول كلمتى فى الدعوة إلى الله، دون أن يتعرض لى أحد، أو يقول إننى طامع فى الحكم، وإن خيبة أى داعية أن يستعجل ثمرة دعوته، والذين جاءوا بعد (البنا) قد أصبحوا غير ملتزمين، ويشكلون نقطة ضعف للرجل، والأجيال مع الوقت أصبح لها طموحات، هل نشأت الجماعة لتحكم هى أم أن هدفها كان أن تُحكم (بضم التاء) بالإسلام؟ إنما منطق «فيها أو أخفيها» لا يوصل إلى شىء، لقد تحولت المسألة (عند الإخوان) إلى مراكز قوى ضد الشيخ البنا، ورأيت بعينى عبدالرحمن السندى وهو «يزق» حسن البنا، ويكاد يوقعه الأرض.. لقد شكونا من مراكز القوى، وهذا الذى جعلنا لا نعمل تنظيمات».
هذا هو خلاصة موقف «الشعراوى» من الإخوان، ظاهر كالشمس فى رفض الإخوان، بل يؤكد ذلك مقال لعمر التلمسانى، المرشد الثالث للإخوان، بعنوان (تصحيح لوقائع) يشن فيه حرباً شعواء على «الشعراوى» بسبب رفضه للإخوان، إلا أن شباب الجماعة طاروا بكلمة «الشعراوى» الأولى ونشروها، مع أنها بعد ضمها لكل كلامه تكون ضدهم، وأما رفضه للإخوان فلم يجد من ينشره من القائمين على الأزهر؛ لأنهم فى نوم عميق، ويكسب الإخوان بالتزوير والتلفيق معركة موقف «الشعراوى» من الإخوان، لذا جاء هذا المقال ليوقف هذا التزوير.
هذا ويمكن مراجعة مادة هذا المقال من: كتاب طارق حبيب (حوار الشيخ الشعراوى)، وكتاب سعيد أبوالعينين: (الشعراوى الذى لا نعرفه)، وكتاب محمد جزر: (الشعراوى فى عيون معاصريه)، وحوار (المصور) مع «الشعراوى»، العدد ٢٩٩٦، ومقال «التلمسانى»: «تصحيح لوقائع» (المصور)، العدد ٣٠٠٠، وكتابى: (موقف الأزهر من جماعة الإخوان).
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو
- الدكتور يوسف القرضاوى
- الشيخ الشعراوى
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- شباب الجماعة
- شيخ الأزهر
- على جمعة
- عمر التلمسانى
- نوم عميق
- أبو