نقيب الفلاحين: الحلقات الوسيطة أحد أكثر أسباب ارتفاع الأسعار

كتب: محمد ابو عمرة و مارينا رؤوف

نقيب الفلاحين: الحلقات الوسيطة أحد أكثر أسباب ارتفاع الأسعار

نقيب الفلاحين: الحلقات الوسيطة أحد أكثر أسباب ارتفاع الأسعار

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية له أسباب كثيرة ومختلفة تبعا لوقت ونوع المحصول لافتا إلى أن الحلقات الوسيطة المتعددة سبب متكرر لارتفاع أسعار معظم المنتجات الزراعية.

مؤكدا أنها تعد أحد أهم وأكثر مسببات ارتفاع الأسعار، وأنه على الرغم من قانون العرض والطلب، إلا أن التجار هم من يتحكمون في الأسعار وليس المنتج أو المستهلك، لافتا إلى أن بياع (الكفة) كما يطلقون على صغار التجار الذين يبيعون بالكيلو أكثر ربحا من المزارع نفسه في بعض الأحيان.

وأضاف أبوصدام أن الحلقات الوسيطة العديدة تسبب في ارتفاع أسعار المنتج الزراعي من30% في بعص المنتجات والأماكن إلى 50% في منتجات وأماكن أخرى، طبقا لطبيعة المنطقة والمنتج ومدي بعد أو قرب المنطقة لأماكن الإنتاج، فمثلا يباع كيلو الليمون في المزرعة بـ 20 جنيه ليصل إلى سوق الجملة بـ30 جنيه ليصل إلى تاجر التجزئة بسعر 35 جنيه ليشتريه المستهلك بـ40جنيه لتباع الثمرة الواحدة بـ2جنيه مع الباعة المتجولين وسعر كيلو الطماطم بالمزرعة من جنيه ونصف إلى 2 جنيه حسب جودة ونوع الثمار ليبيعه تاجر الجملة بـ 4 جنيهات ويصل للمستهلك بـ 7جنيهات حسب منطقة البيع، ويباع طن البصل بـ900 جنيه في الحقل ليصل سعر الكيلو للمستهلك إلى 3 جنيهات ويباع كيلو المشمش بخمسة جنيهات في المزرعة ويصل للمستهلك بسعر 15 جنيها، بعد مروره من تاجر الجملة لتاجر التجزئة ومنه للمستهلك وكذلك كل المنتجات الزراعية بما فيها الفراخ والأسماك.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن الحل في تقليل عدد الحلقات الوسيطة لتضييق الفجوة بين سعر المنتج الزراعي بمكان إنتاجه وسعره حتى وصوله للمستهلك، والتوسع في إقامة وإنشاء الأسواق الكبيرة بالقرب من أماكن الإنتاج وتعميم منافذ وزارة الزراعة والتموين والقوات المسلحة والجمعيات والنقابات والاتحادات في جميع أنحاء الجمهورية لتصل إلى كل المراكز والمدن لافتا إلى ضرورة التوسع في بناء مناطق لوجيستية لتقليل تلك الحلقات، وإيصال السلع للمواطن بأسعار مناسبه مع تشديد الحملات الرقابية على الأسواق العشوائية والباعة الجائلين.


مواضيع متعلقة