"بساط الريح" شركة "حمادة" للتوصيل في بني سويف: ميكروباص ونقل.. فاضلنا "أبليكيشن"

كتب: عبدالرحمن قناوي

"بساط الريح" شركة "حمادة" للتوصيل في بني سويف: ميكروباص ونقل.. فاضلنا "أبليكيشن"

"بساط الريح" شركة "حمادة" للتوصيل في بني سويف: ميكروباص ونقل.. فاضلنا "أبليكيشن"

"بساط الريح جميل ومريح.. وكله أمان ولا البولمان".. كلمات الشاعر الكبير الراحل بيرم التونسي، والتي شدا بها النجم فريد الأطرش عام 1949، لم يكن يتخيل من سمعها منذ 60 عامًا أن يتحول اسمها إلى شركة نقل للأفراد والبضائع في محافظة بني سويف، على يد شاب، على غرار شركتي "أوبر وكريم" في عدد من المحافظات.

رسالة "الماجستير" التي يعمل على تحضيرها حمادة عبد التواب، صاحب الـ33 عامًا، وخريج كلية الآداب قسم الجغرافيا، لم تمنعه من التفكير في مشروع مختلف ومبتكر في محافظة بني سويف التي ينتمي لإحدى قراها: "لما لقيت أوبر وكريم مسيطرين على النقل في العالم، حبيت أعمل حاجة زيهم عندنا، وماشية مع روح المحافظة، ومناسبة ليها، ويبقى مشروع خاص بيا".

 لجأ "حمادة" إلى شبكة الإنترنت، للإطلاع على كل ما يمكن معرفته عن شركات النقل حول العالم، وكيفية عملها وإدارتها: "جمعت كل المعلومات اللي عاوزها، وعملت تصور للشركة، وعرفت هعمل إيه بالظبط، ودورت كمان على اسم (بساط الريح)، عشان أشوف فيه حد مستخدمه في أي حتة في مصر ولا لأ، وده قبل ما أحطه اسم للشركة"، حيث ينوي أن يصبح عملها في جميع أنحاء الجمهورية.

"الشركة نظام شغلها زي أوبر وكريم، بس ضفنا نقل البضايع بالعربيات النقل والربع نقل والأشخاص بالميكروباصات".. كلمات شرح بها الشاب الإضافة التي ميز بها "بساط الريح" لتتناسب مع المحافظة البعيدة عن العاصمة، حيث تعاقد مع عدد من السائقين للتعامل مع الشركة، ويعمل على إطلاق "أبليكيشن" لشركته الوليدة.

الثقة والسرعة والتكلفة الأقل نسبيًا، عوامل يعمل "حمادة" على أن تكون مميزة لشركته: "العميل بيتصل بنعرَّفه المسافة، والطريق اللي هنمشي فيه، والمدة، والتكلفة"، وهو ما جعل أصحاب البضائع يثقون في شركته، لنقلها، دون رقابة منهم عليه، وما ساعده كذلك على التغلب على جشع بعض السائقين: "فيه بعض السواقين كانوا بيطمعوا ويزودوا في الأسعار، بس لما بيلاقوا الناس واثقة فينا، بيشتغلوا معانا عشان شغل مضمون".

"بساط الريح" في الوقت الحالي تعمل على نقل البضائع داخل محافظة بني سويف، ونقلها إلى جميع أنحاء الجمهورية: "الفترة الي الجاية بإذن الله هيبقى لينا عربيات برة بني سويف، وهننقل أي حاجة من أي حتة في مصر"، حيث بدأ "حمادة" يتلقى بعض الاتصالات من شركات خارج المحافظة للعمل معه.


مواضيع متعلقة