"طوارئ في الصحة العالمية".. تعرف على مرض "الإيبولا" وأعراضه

"طوارئ في الصحة العالمية".. تعرف على مرض "الإيبولا" وأعراضه
- منظمة الصحة العالمية
- إيبولا
- مكافحة الأوبئة
- رئيس منظمة الصحة العالمية
- أفريقيا
- حمّى الإيبولا النزفية
- الفيروسات الخيطية
- منظمة الصحة العالمية
- إيبولا
- مكافحة الأوبئة
- رئيس منظمة الصحة العالمية
- أفريقيا
- حمّى الإيبولا النزفية
- الفيروسات الخيطية
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن لجنة الطوارئ التابعة لها ستجتمع، اليوم، لتحديد ما إذا كان تفشي الإيبولا يمثل حالة طوارئ دولية، وهذه هي المرة الثالثة، التي يجتمع فيها الخبراء المستقلون أعضاء هذه اللجنة لتقييم هذا الوباء الذي أعلن تفشيه في جمهورية الكونجو الديمقراطية في شهر أغسطس، حيث أصاب 2062 شخصا، ولقي منهم 1390 حتفهم، بحسب "رويترز".
وقالت المنظمة، إن الإيبولا تفشت هذا الأسبوع في أوغندا، حيث لقي صبي حتفه، أول أمس، كما تأكدت إصابة حالتين به.
وترصد "الوطن"، أبرز المعلومات عن ذلك المرض وأعراضه، وطرق الوقاية منه وعلاجه، وهي: يُعرف مرض فيروس الإيبولا علميا بحمّى الإيبولا النزفية، وينتج بسبب الإصابة بعدوى، ويتنمي لعائلة الفيروسات الخيطية، ويُعتبر مرضا فيروسياً حيوانيّ المنشأ لأنّه بدأ بالحيوان ثم انتشر ووصل إلى الإنسان، وقد يتسبب بنسب وفاة تصل إلى 90%.
- ظهر هذا الداء لأول مرة في عام 1976 في "نزارا" جنوب السودان، وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية، ثمّ ظهر في قرية قريبة من نهر الإيبولا ومن هنا أخذ اسمه، وفي الأعوام الممتدة ما بين 2014 و2016 ظهر الإيبولا بأعظم فاشية وانتشار له، وانتشر بين العديد من الدول وأودى بحياة العديدين.
- تتراوح فترة حضانة مرض فيروس الإيبولا ما بين 2-21 يوما، ولا يستطيع الأشخاص نقل العدوى قبل ظهور الأعراض.
- أعراضه الصداع، الإسهال، التقيؤ، ألم المعدة، فقدان الشهية، ألم المفاصل والعضلات، الحمّى، التعب والإعياء العام، اضطرابات الكبد والكلى، وقد يُعاني بعض المصابين من أعراض أخرى، كالنزيف الداخلي والخارجي الذي يظهر على شكل نزيف في اللثة أو دم في البراز، إضافة إلى التهاب الحلق والطفح الجلدي وألم في الصدر وصعوبة في البلع والتنفّس.
للوقاية منه يجدر بالأشخاص المحافظة على النظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء والصابون أو المعقمات الكحولية وتجنب التعرّض للدم وسوائل الجسم كاللعاب، والبول، والبراز، وتجنب ملامسة الأدوات التي تستخدم في مع المرضى كالحقن، والمعدّات الطبية، والفراش، وغيرها، إضافة إلى تجنّب التعامل مع الخفافيش، وتجنّب مراكز الرعاية الصحية التي تُعالج الأشخاص المصابين بمرض الإيبولا.
- يجب على أي شخص مراقبة ظهور أيٍّ من الأعراض لمدة 21 يوماً بعد العودة من السفر أو بعد الانتقال من المنطقة التي ينتشر فيها الفيروس، ومراجعة المراكز الصحية.
- لا يوجد علاج حقيقي لمرض الإيبولا حتى الآن، ولكن يجري عزل المصاب مباشرة لمنع إصابة الآخرين ونقل العدوى إليهم، ويجري إعطاء المريض السوائل والأملاح اللازمة، والأكسجين، بالإضافة إلى أدوية ضغط الدم إن لزم الأمر، وقد يُلجأ لعمليات نقل الدم وعلاج العدوى الأخرى في حال وجودها للسيطرة على الفيرس داخل جسم المريض.