منظمة الصحة العالمية تحذر من وباء الإنفلونزا والتغير المناخي في 2019

10:01 ص | السبت 19 يناير 2019

أصدرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تقريرا جديدا تحذر فيه من زيادة التلوث والتغيرات المناخية على مستوى العالم.

وأفاد التقرير الذي نشره موقع euronews، أن هناك مخاطر كبيرة على سكان كوكب الأرض خلال هذا العام، تسعة من بين كل عشرة أشخاص على الأرض يتنفسون هواء ملوثا وهو ما يؤدي إلى ضرر مباشر لرئاتهم ويتسبب في أمراض القلب والمخ ويؤدي لوفاة 7 ملايين شخص كل عام، وأن 90% من الوفيات الناتجة عن أمراض التلوث تقع في دول ذات دخول متوسطة أو منخفضة نتيجة لارتفاع الانبعاثات الملوثة.

كما أن التغير المناخي سيؤدى إلى زيادة عدد الوفيات في العالم بمقدار 250 ألف شخص إضافي بين أعوام 2030 و2050.

وحلت الأمراض غير المعدية في المركز الثاني لتقرير المنظمة، التي صنفتها كالأمراض الناتجة عن التدخين وارتفاع استهلاك المشروبات الكحولية والحميات الغذائية غير الصحية والسمنة المفرطة، وأن تلك الأمراض تتسبب في وفاة 41 مليون شخص بشكل سنوي.

كما حذر التقرير من أن موجة لانتشار وباء الإنفلونز على نطاق واسع مقبلة لا محالة دون تحديد قوتها أو توقيتها، ولن تتمكن المؤسسات الصحية العامة في عديد من الدول النامية من مواجهة انتشار الإنفلونزا بالشكل المطلوب.

وذلك على الرغم من أن الأمم المتحدة تعمل مع 153 مؤسسة في 114 دولة من أجل الكشف المبكر عن انتشار الوباء.

وجاءت أمراض الجفاف والمجاعات والإعدادات المعيشية الهشة والضعيفة الناتجة عن نزوح السكان خلال الصراعات المسلحة والحروب الأهلية في المركز الرابع من حيث أكثر المخاطر التي تهدد حياة الانسان، وأن أكثر من 1.6 مليار شخص يعيشون في مناطق تعاني من تلك الأزمات طويلة الأمد مما يترك سكانها دون أي عناية طبية كافية، ما يترتب عليه تزايد قدرة البكتيريا والفيروسات المختلفة على محاربة المضادات الحيوية مما يسرع من وتيرة سباق الباحثين ضد الزمن من أجل تطوير أدويتهم.

وخصت المنظمة مرض السل بذكر قدرته على محاربة الأدوية المضادة مما يؤدي لإصابة 10 مليون شخص به ووفاة 1.6 مليون شخص بسببه كل عام.

وقاوم السُل الأدوية المعالجة في حوالي 600 ألف حالة إصابة بالمرض عام 2017، وفقا للتقرير.