بعد صورة طالبة الثانوية العامة.. كيف تكون الكلاب داعما نفسيا لك؟

كتب: رحاب عبدالراضي

بعد صورة طالبة الثانوية العامة.. كيف تكون الكلاب داعما نفسيا لك؟

بعد صورة طالبة الثانوية العامة.. كيف تكون الكلاب داعما نفسيا لك؟

يحب الكثيرون تربية الحيوانات الأليفة خاصة الكلاب، يهتمون بوجودها وصحبتها حتى تصبح جزءا مهما في حياتهم اليومية، لا يفارقونها في معظم أوقاتهم، حتى إنهم يخرجون للتنزه معها.

وبعد انتشار صورة لإحدى طالبات الثانوية العامة وهي تصطحب كلبا معها أمام لجان الامتحان، بدعوى أنه يمثل مصدر أمان ويساعدها في خفض التوتر لديها، نعرض حقيقة ذلك وهل يمكن أن تؤثر الكلاب في مساعدة الإنسان بالإيجاب باعتباره أوفى صديق بالنسبة لهم حسبما يتردد.

وفي هذا الصدد تحدث الدكتور محمد هاني، أستاذ الطب النفسى، عن الكلاب وعلاقتها بالإنسان، مشيرا إلى وجود مشاعر متبادلة بين الكلب وصاحبه بصورة أكثر من الإنسان، ما يجعله يشعر باستقرار عاطفي خلافا للتعامل مع البشر.

وقال "هاني" إن الكلب يدرك جيدًا مشاعر صاحبه، فلو كنتم تعانون من حالة حزن يشعر الكلب بهذه المشاعر حتى لو كنتم تبتسمون، ما ينعكس بالإيجاب على مشاعر الإنسان ويحب هذه الحالة التي تشعره بأن هناك من يشعر به، وبالتالي سينخفض التوتر لديه ويسبب له ذلك السعادة.

وقال الطبيب البيطري عبدالرحمن عبدالله، إن الحيوانات الأليفة ولا سيما الكلاب، واحدة من أفضل الطرق لتخفيف توتر البشر، لافتا إلى وجود  أنواع من الكلاب يتم تدريبها على مساعدة المرضى وعلاجهم في بعض الأحيان، حيث إنهم يعطون الإحساس بالأمان والدعم النفسي والمعنوي لأصحابهم، وفق قوله، مشيرا من واقع تجاربه مع الحيوانات إلى أن علاقة الاستفادة لا تقتصر على الإنسان فقط، بل يستفاد الكلب من علاقته بالبشر أيضا "الكلب لما يكون تعبان بشوف مشاعر الخوف أثناء العلاج والنظرات التى ينظرها لصاحبه لكي يستمد منه القوة".


مواضيع متعلقة