"الزراعة" تنصح بتدابير التعامل مع تغيرات المناخ: رش وقائي وسماد مضاعف

02:17 م | الاثنين 10 يونيو 2019

أصدرت وزارة الزراعة، نشرة توصيات فنية للمزارعين، يجرى تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة بالعمليات الزراعية للأشجار المثمرة خلال شهر يونيو الجالي، وتفادي تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل الصيفية.

وأكد الدكتور فضل هاشم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ، ضرورة توعية المزارعين بمختلف انحاء الجمهورية، باتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية المختلفة، وتأثيراتها علي الثروة النباتية، وتفادي أي خسائر محتملة وضرورة التعاون والتكامل بين المعاهد والمراكز البحثية المختلفة التي تعمل تحت مظلة مركز البحوث الزراعية و وزارة الزراعة و استصلاح الاراضي.

وأوضح "هاشم"، أن الشهر الجاري تزداد فيه درجة حرارة الجو ويستمر الحر الشديد طوال الشهر، وترتفع درجة الحرارة بالتدريج حتى تتجاوز 40 درجة مئوية خاصة بجنوب مصر، لافتا إلى أنه لارتفاع الحرارة نسبياً تأثير حسن في نمو المحصول الصيفية، كذلك يندر في خلال هذا الشهر سقوط الأمطار أو قيام العواصف الشديدة.

كما أشار البيان، إلى أنه خلال الشهر يستمر تساقط العقد الحديث لثمار الموالح وهو تساقط طبيعي، لافتاً إلى أنه في حال تعرض الأشجار لموجات حرارية شديدة أو لرياح الخماسين دون توفر كمية مناسبة من الرطوبة الأرضية، فإن التساقط يزداد بدرجة تؤثر في المحصول، وأكد أنه في الثلث الـخير من الشهر يقف تساقط الثمار بنزول النقطة، ويجب إضافة الدفعة الثانية من السماد النيتروجيني في حال المزارع التي تروي بالغمر إذا لم يتم إضافتها خلال الشهر الماضي، كذلك ينصح بالري المعتدل وعدم تعريض النباتات للعطش.

ونصح المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ، بالاستمرار في الرش ضد مرض "البياض الدقيقي" بالمبيدات المناسبة وبدء الرش الوقائي لمرض البياض الزغبي وذلك باستخدام أي من المبيدات الموصى بها، ومتابعة مكافحة الإصابة بدودة ثمار العنب، واستمرار مكافحة الحفارات مع إيقاف الرش قبل الجمع بشهر، والرش ضد الكاروسات والاجاسيد والتربس إن وجدت إصابة بالمبيدات المناسبة، فضلا عن فحص عناقيد العنب التى قاربت على النضج لاكتشاف جعل الخوخ مبكرا وعلاجه باستخدام الطعم السام (ردّة + عسل أسود+ لانيت) ويوضع هذا الطعم بالقرب من الأشجار في المسافة بين الخطوط.

وأكد ضرورة جمع القواقع باليد والتخلص منها أولا بأول والتخلص من الحشائش وكذلك حرث الأرض وتعريض بيض القواقع للشمس، مبينا أنه يمكن استخدام الطعوم السامة، كذلك يجري خف ثمار الرمان وهي في حجم ثمرة البندقة مع ترك ثمرة واحدة على كل نورة زهرية واحدة تعي محصول جيد من الناحية النوعية.

وأشار إلى أهمية إجراء الرشة الثالثة ضد الحفار، وإجراء الرشة الثالثة ضد دودة ثمار الرمان بالمبيد الموصي به.

وفيما يتعلق بالنخيل، أكد ضرورة تكملة عملية الخف في الثمار حسب قوة النخلة ومعدل الإنتاج، وإجراء عملية التذليل "التقويس" في الإصناف طويلة العراجين كالحيانى والسيوى، والاهتمام بالري وتنظيمه فى هذا الشهر.

وتابع أنه بالنسبة لمحصول الجوافة، تروى الأشجار حسب احتياجات التربة الفعلية مع إزالة السرطانات، كما يجب مقاومة الأكاروس أو العنكبوت الأحمر بالرش بالمبيدات الموصي بها، ويمكن تكرار العلاج بعد شهر إذا لزم الامر، وأنه عند الإصابة بالمن أو البق الدقيقي ترش الأشجار بالمبيدات الموصي بها ورش النباتات بمركبات الزنك.

وبالنسبة لمحصول التين، أوضح أنه يمكن أن تروى الأرض حسب احتياجاتها الفعلية لتجنب تساقط الثمار وتخمرها، وفي حالة اصناف التجفيف تعتبر هذه الرية الأخيرة قبل عملية الجمع.