على أنغام الأغانى الشعبية.. الآلاف يودعون العيد فى حديقتى «الحيوان والأسماك» بالقاهرة والجيزة

على أنغام الأغانى الشعبية.. الآلاف يودعون العيد فى حديقتى «الحيوان والأسماك» بالقاهرة والجيزة
- أشعة الشمس
- ألعاب الأطفال
- أيام العيد
- الأسد و
- الباعة الجائلين
- البوابة الرئيسية
- التقاط الصور
- الحديقة الدولية
- الشخصيات الكرتونية
- آباء
- أشعة الشمس
- ألعاب الأطفال
- أيام العيد
- الأسد و
- الباعة الجائلين
- البوابة الرئيسية
- التقاط الصور
- الحديقة الدولية
- الشخصيات الكرتونية
- آباء
احتفل المواطنون بثالث أيام العيد داخل الحدائق مثل حديقة الحيوان بالجيزة، وحديقة الأسماك بالقاهرة، وغيرهما من الحدائق التى شهدت زحاماً لافتاً، حيث اصطفت أعداد كبيرة أمام البوابة الرئيسية لحديقة الحيوان وازدحم شباك التذاكر بشكل كبير، فيما تعالت أنغام الأغانى الشعبية بالداخل وسط حالة من الفرح بين الصغار والكبار.
أمام خريطة توضيحية للحديقة وقف الكثير من المواطنين للتعرف على الأماكن التى سيترددون عليها وتحديد مسار رحلتهم داخل الحديقة، وبدت حالة من الاستياء على البعض لعدم فهم الخريطة.
«يالا الناس كلها تيجى على جنب.. يا ريت نوسع الطريق شوية يا جماعة»، جملة تتردد باستمرار وهى رسالة مسجلة على أحد مكبرات الصوت الموجود فى مقدمة قطار الحديقة، الذى يجوب أرجاءها ويستقله الكبار والصغار، يقوم بتشغيل مكبر الصوت سائق القطار بسبب ازدحام المواطنين فى بعض المناطق، فيما حرص الحضور على التقاط الصور السيلفى مع بعضهم ومع الحيوانات الموجودة داخل الأقفاص الحديدية، وحرص كافة زوار الحديقة على الجلوس تحت ظل الأشجار وبجوار أقفاص الحيوانات حتى يستظلوا بها من أشعة الشمس، أثناء تناول الطعام الذى جاءوا به معهم من الخارج داخل حلل معدنية أو عبوات بلاستيكية، وتركوا أطفالهم يلعبون أمامهم سواء بالكرة أو بالبالونات، فيما تسلل بعض الأطفال وتسلقوا جدراناً ممنوعاً تسلقها وفقاً للافتة التحذيرية المعلقة عليها «ممنوع تسلق الجبلاية والأحجار».
إطعام الحيوانات كان أحد أهم مظاهر احتفال الزوار بالعيد داخل الحديقة، حيث حرص الكبار والصغار على إطعام بعض الحيوانات كالجمل والزرافة، فيما كان الإقبال شديداً على بعض الحيوانات التى لها مكانة خاصة فى قلوب الزوار كالأسد والفيل والقرود.
«يالا الكشرى.. مين عاوز كشرى»، جملة قالها شاب يقف أمام فرشة عليها العديد من عبوات الكشرى، وهو واحد من بين عشرات الباعة الجائلين الذين انتشروا فى مختلف أرجاء الحديقة ومنهم بائعو ألعاب الأطفال والبلالين وزجاجات المياه المعدنية، فيما كان الرسم على الوجه مصدراً لجذب الكثير من الأطفال، وأسعاره حسب الشاب المختص به، حيث تتراوح بين 15 و25 جنيهاً وفقاً لحجم الشكل المرسوم على الوجه، وكان الأسد والشخصيات الكرتونية أصحاب النصيب الأكبر من الرسوم، فيما بدت مظاهر الاحتفال داخل حديقة الأسماك بالقاهرة هادئة، بعدما دخل الزوار بهدوء وأغلبهم من العائلات والأسر الصغيرة، وكثير من الأطفال يحملون الألعاب والكرات وحولوا ساحات الحديقة الصغيرة إلى ملاعب كرة.
"فاتن": "الدنيا تمام ومفيش تحرش".. و"سيد": "كنت باجى هنا أيام الخطوبة".. و"راشد": رفعنا 25 ألف طن مخلفات بالجيزة
على أطراف الحديقة وفى مربع صغير ملاصق للسور الحديدى للحديقة تتراص زلاجات ومراجيح مخصصة للأطفال، وعندها وقف محمود إبراهيم يدفع طفلته جنى التى تجلس على أرجوحة خشبية وإلى جوارها أطفال آخرون، وسط حالة من البهجة يعيشها الأطفال مع الآباء والأمهات.
وقال «محمود» الذى جاء من مدينة السلام بالقاهرة، إنه يزور الحديقة للمرة الأولى واختار ثالث أيام العيد، حتى يتجنب زحام الأعياد الشديد، مشيراً إلى أنه اعتاد زيارة حديقة الحيوان بالجيزة والحديقة الدولية بمدينة نصر، لكنه اختار حديقة الأسماك لتكون زيارته الأولى، وأضاف: «قلت أزورها واجرب، بس ما حبيتهاش لأن العيال متعودة على الجناين الكبيرة زى الحديقة الدولية وحديقة الحيوان».
داخل منطقة «الجبلاية»، جلست فاتن عبدالله، ٤٠ عاماً، وهى من سكان منطقة إمبابة، وتزور الحديقة للمرة الأولى مع أطفالها الثلاثة وابنتها الكبرى، وقالت إنها اختارت الحديقة ابتعاداً عن زحام الحدائق الأخرى، لأن الحديقة تتميز بالهدوء وانتشار الأمن، وأضافت: «المكان هادى ومفيش شباب بيضايقوا بنتى، إنما فى الزحمة ممكن التحرش يبقى موجود وهنا الدنيا تمام ومفيش لا زحمة ولا تحرش».
أما سيد على، ٣٥ عاماً، وهو أحد سكان منطقة بشتيل بالجيزة، فحضر مع زوجته وطفليه، فى عادة سنوية يقوم خلالها بزيارة الحديقة التى اعتاد زيارتها قبل أن يتزوج، مشيراً إلى أنه يزور الكثير من الحدائق لكنه يخصص يوماً كل عيد لزيارة حديقة الأسماك، وتابع: «لما كنت خاطب كنت أنا وأمهم بنيجى الجنينة دى على طول وهى هادية دايماً ما فيهاش زحمة ولا حاجة، ونسمع إنها جنينة الحبيبة أيوه ممكن يكون المخطوبين بيجوها كتير بس علشان هدوءها مش زحمة ولا فيه دوشة ولا حد بيضايقهم».
وقال أحد العاملين فى كافتيريا الحديقة إن قلة الزوار ودوريات الأمن لا تجعل مكاناً للمتحرشين، وتابع: «احنا بنلف فى كل مكان فى الحديقة علشان نشوف مين عايز مشاريب وبندخل الجبلاية فمفيش فرصة للتحرش، الحديقة كلها متراقبة»
من جانبها أعلنت محافظة الجيزة رفع 25 ألف طن مخلفات وقمامة من شوارع أحياء المحافظة، إضافة إلى استقبال مقلب شبرامنت أكثر من 10 آلاف طن مخلفات يوم وقفة عيد الفطر وحتى صباح يوم العيد من جميع أحياء ومدن المحافظة
وأكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أنه تم تشكيل مجموعات عمل مدعومة بالمعدات والسيارات وعمال النظافة للتركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل الوراق وإمبابة وبولاق الدكرور والعمرانية والهرم وجنوب الجيزة، لرفع أى مخلفات أولاً بأول على مدار اليوم.