«إبراهيم» يتحدّى «متلازمة داون»: خريج «إعلام» وبطل

كتب: دعاء عرابى

«إبراهيم» يتحدّى «متلازمة داون»: خريج «إعلام» وبطل

«إبراهيم» يتحدّى «متلازمة داون»: خريج «إعلام» وبطل

بدأت الحكاية بعد أيام من ولادته، عندما لاحظت والدته بعض الاختلاف فى ملامح وجهه، مما يُشير إلى إصابته بـ«متلازمة داون»، فزاد تصميم الأم على دعم طفلها ومواجهة هذا المرض، ووضعت برنامجاً تأهيلياً خاصاً بالطفل، حتى استطاع إنهاء دراسته الجامعية، وتخرج فى كلية الإعلام بالجامعة الكندية.

يستعد لبطولة العالم للتنس: "والدتى دايماً كانت جنبى"

تحديات عدة استطاع «إبراهيم الخولى»، تخطيها بمساعدة والدته، التى أصرت على استكمال تعليمه، رغم رفض عدد كبير من المدارس ضمه إليها لحالته الصحية، لكن هذا لم يُزعزع إرادة والدته، التى سعت إلى دمجه مع طلاب أصحاء لرفع مستواه التعليمى: «أمى هى أكتر واحدة تعبت معايا، ولما رفضونى فى مدارس كتيرة، ساعدتنى فى كل حاجة، ودايماً جنبى أيام دراستى، وفى البطولات الرياضية اللى شاركت فيها».

الشاب صاحب الـ24 عاماً، درس الإعلام، وتخصّص بقسم إذاعة وتليفزيون، باعتباره القسم الوحيد باللغة العربية داخل الجامعة، والمخصّص لأصحاب الاحتياجات الخاصة، «حبيت مجال الإعلام بعد ما درسته، كنت باحضر كل يوم المحاضرات فى الجامعة بانتظام، وحصلت على تقدير امتياز فى مشروع التخرج، كان المشروع الإذاعى عن عرائس الماريونيت، والتليفزيونى عن سباق السيارات، وكنت عايز أوصل للناس إننا نقدر نحقق نجاحات زى أى حد». «إبراهيم» يكثف، تدريباته فى رياضة التنس، أملاً فى التأهل لبطولة العالم القادمة فى أستراليا، ويدور بذهنه الكثير من الأفكار عن مستقبله.


مواضيع متعلقة