الكبار يمرحون بـ"البلالين" في شوارع الإسكندرية: "فرحة مفيهاش غمّ"

الكبار يمرحون بـ"البلالين" في شوارع الإسكندرية: "فرحة مفيهاش غمّ"
- سيدى بشر
- شرق الإسكندرية
- صلاة العيد
- على السيد
- عيد الفطر
- مش عيب
- أبنائها
- أداة
- أصدقائه
- الإسكندرية
- سيدى بشر
- شرق الإسكندرية
- صلاة العيد
- على السيد
- عيد الفطر
- مش عيب
- أبنائها
- أداة
- أصدقائه
- الإسكندرية
"البلالين" أحد المظاهر التي تدخل السعادة على النفوس، والتي يحرص الكبار والصغار على شرائها واللعب بها، وتتناقلها الأيادي داخل ميدان سيدي بشر شرق الإسكندرية.
عزيزة أحمد، 54 عاما، لم تجد أي حرج في اللهو بـ"البلالين" برفقة أبنائها وأحفادها، بعد صلاة العيد في مسجد سيدى بشر، فجذبت البلالين من أحفادها وأخذت تتناقلها من يد لأخرى، بينما حفيدها "هيثم" حاول الحصول عليها منها، لكنه لم يفلح، فسادت السعادة على وجوه العائلة.
"مش عيب إنّ الواحد ينزل لسن الأطفال ويلعب معاهم عشان يفرحهم، وكمان الإنسان الكبير بيفرح باللعب ده لأنها بتفكره بذكرياته وهو صغير ولعبه مع أصدقائه" بحسب عزيزة، التي استرجعت ذكريات طفولتها وهي تتحدث عن سر حبها اللعب مع الأطفال.
تقول عزيزة إنّ الأهالي حرصوا على اقتناء البلالين، سواء بشرائها أو الحصول عليها في أثناء إلقائها من قبل مسؤولي المسجد من أعلى مبان سكنية: "الناس عايزة تفرح ومفيش أحلى من الفرحة على طريقة العيال الصغيرة اللي مفيهاش غم".