الاسم محل أثاث.. والبضاعة آلات موسيقية: «سوق الموبيليا اتضرب»

كتب: كيرلس مجدي

الاسم محل أثاث.. والبضاعة آلات موسيقية: «سوق الموبيليا اتضرب»

الاسم محل أثاث.. والبضاعة آلات موسيقية: «سوق الموبيليا اتضرب»

أمام محل أثاث أنشئ منذ أكثر من 80 عاماً فى منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، رُصّت مجسمات خشبية صغيرة تتّخذ أشكالاً لبعض آلات العزف الموسيقى مثل «العود والجيتار»، حيلة اتّخذها صاحب المحل لجذب الزبائن، وتوفير بعض المكاسب، فى ظل ركود حركة البيع.

«المجسّمات الصغيرة بنسميها فى شغلتنا الرفايع، تكلفتها بسيطة وبيتباع منها كتير، ولأن سوق الموبيليا انضرب من فترة، قُلنا نصنع الديكورات دى، منها تتباع بسرعة، وكمان تجذب عيون الزباين للمحل»، حسب جمال مدنى، ٦١ عاماً. حرفية شديدة تطلبها صناعة تلك المجسمات الصغيرة من خشب الزان، لتظهر فى النهاية بشكل جمالى، لا يقل روعة عن الأنغام الصادرة عن مثيلاتها الحقيقية، ووفقاً لـ«مدنى»، فإن لها زبائنها، الذين يقصدون المحل لشرائها خصيصاً، وغالباً ما يكونون يعشقون الموسيقى، ويريدون تربية أبنائهم على رؤية تلك الآلات أمام أعينهم. أوضح الرجل السكندرى، أنه يصنع العود بحجم صغير يقارب كف اليد، ويبيعه بـ85 جنيهاً، بينما الحجم الأكبر للعود أو الجيتار يرتفع سعره ليصل إلى 150 جنيهاً، لافتاً إلى أنه يصنع من الأخشاب مجسمات أخرى للديكور، مثل صناديق حفظ الأموال أو الذهب، وتبدأ أسعارها من 170 جنيهاً. انتظار المواسم للبيع، مثل الصيف والأعياد التى تكثر بها الأفراح، مشكلة كانت تؤرّق «مدنى»، واستطاع التغلب عليها ببيع قطع الديكور، التى تُباع بشكل يومى، ويقبل عليها الزبائن باستمرار، لافتاً إلى اتجاهه لصنع عدد أكبر من تلك المجسمات لمضاعفة مكاسبه مستقبلاً، حيث أصبحت وسيلته الوحيدة ليظل باب المحل القديم مفتوحاً.

 


مواضيع متعلقة