الركود يضرب سوق «الموبيليا» بالمناصرة.. وأصحاب الورش: «خايفين نقفل بعد إغلاق نص ورش دمياط»

الركود يضرب سوق «الموبيليا» بالمناصرة.. وأصحاب الورش: «خايفين نقفل بعد إغلاق نص ورش دمياط»
- أصحاب الورش
- ارتفاع أسعار
- الدرب الأحمر
- المنتج المصرى
- سعر الخام
- صاحب ورشة
- صرف رواتب
- عودة العمل
- غرف الأطفال
- المناصرة
- ورش دمياط
- أثاث
- أسعار الخامات
- سوق الموبيليا
- أصحاب الورش
- ارتفاع أسعار
- الدرب الأحمر
- المنتج المصرى
- سعر الخام
- صاحب ورشة
- صرف رواتب
- عودة العمل
- غرف الأطفال
- المناصرة
- ورش دمياط
- أثاث
- أسعار الخامات
- سوق الموبيليا
كوكتيل من غرف نوم للكبار وللأطفال وترابيزات وصالونات وقطع فنية من الموبيليا تدل على جودة المنتج المصرى متراصة أمام معارض وورش منتشرة على جانبى شارع سكة المناصرة الشهير بسوق المناصرة للموبيليا فى حى الدرب الأحمر وسط القاهرة، يجلس أمامها أصحابها يراقبون الوافد إلى الشارع لعله تجذبه أى قطعة أثاث ويطلب شراءها حتى يتمكن صاحب المحل من تحمل تكاليف المعيشة وصرف رواتب عماله لديه بعد استمرار حالة الركود بيعاً وشراءً لأكثر من عام نتيجة ارتفاع أسعار الخامات.
يقول عرفة ماهر 50 عاماً، صاحب ورشة لتصنيع كراسى السفرة، إنه يعمل بالمهنة منذ سن العاشرة لكن أصحاب الورش يعانون من غلاء الخامات للضعف كالخشب الزان والأبلكاش والكونتر، ما دفع بعضهم للإغلاق، مضيفاً: «نُص ورش دمياط دلوقتى قفلت بسبب الغلاء فمتوقع إيه من المناصرة، أنا كنت باخد لوح الأبلكاش بـ 35 جنيه بقى بـ 100 جنيه وبالتقسيط لأنى مش هقدر أسدد كاش، قبل الغلا كنت بجيب 50 كرسى وأبيعهم، ودلوقتى بجيب 6 كراسى وعلى حسب طلب الزبون، إحنا النهارده شغالين عند تجار الخشب لأنه بياخد منى وأنا ما بخدش من الزبون حاجة، وما فيش ربح لأن المستوردين هم المتحكمين فى السوق بحجة تعويم الجنيه، مفيش بيع بالقسط هنا ولو موجود الزبون لو هيشترى أوضة نوم ثمنها 10 آلاف جنيه بالتقسيط هياخدها بـ 20 ألف جنيه، والحل يتمثل فى توفير رقابة حكومية على الأسواق ويجب عودة العمل بنظام الجمعيات التى توزع الخشب على التجار بالبطاقات لمنع التلاعب لأن زمان من 25 عام كان فيه بطاقة بنصرف بيها الخشب من الجمعيات ومن ساعة ما اتقفلت أصبح فيه تلاعب، فالآن فيه تاجر يبيع متر الخشب بـ 5000 وواحد تانى يبيعه بـ 5300».
{long_qoute_1}
ويضيف طاهر محمد، 59 عاماً، صاحب معرض موبيليا وأنتيكات ويعمل بالمجال من 48 سنة: «أنا من دمياط وجيت المناصرة على أساس إن الدنيا هتبقى شغالة شوية لكن برضو الحال واقف وما حدش بيشترى لأن أسعار الموبيليا ارتفعت، فأقل غرفة نوم بـ 16 ألف جنيه، والسوق نايم من سنتين والزبون اختفى والصنايعية قاعدين على القهاوى وشغالين سواقين على التكاتك، العيب مننا فينا لأننا بنغلى على بعض، والنهارده تاجر الموبيليا اللى يقدر يجيب أكله بس يبقى بطل، أنا كنت ببيع الجزامة بـ400 جنيه دلوقتى بجيبها من النجار خشب بس بـ 550 جنيه وبعد ما أشطبها أبيعها بـ 750 جنيه، وطقم الترابيزات كان بـ 300 ودلوقتى بـ 700 جنيه والصالون كان بـ 20 ألف جنيه ووصل لـ22 ألف فمين هيشترى بالمبالغ دى».
«التجار بيغلّوا علينا غصب عنهم عشان يعوضوا سعر الخامات فالموضوع محتاج دعم من الحكومة على الخامات».. هكذا بدأ عمرو محسن، 26 عاماً، مالك معرض غرف الأطفال، الحديث عن سبب المشكلة، مشيراً إلى أن أقل حجرة للأطفال تصل لـ5000 جنيه بعد أن كانت بـ 3000 جنيه، مافيش بيع وشراء خالص فقللت الكمية اللى بشتريها من التجار، وخايف أضطر أقفل الورشة».
علاء المناديلى، 58 عاماً، جلس أمام معرضه واضعاً يده اليمنى على خده مهموماً، اقتربنا منه فبادرنا بالقول: «ورثت المهنة عن أجدادى ولم تمر علىّ فترات ركود مثل التى يشهدها السوق، إحنا كنا لما نفتح فى الضهرية ما كناش نعرف نحط رجلينا فى الشارع من كتر البضاعة وزحمة الزباين، لكن دلوقتى مش قادرين نجيب بضاعة بسبب ثمنها الغالى فالأنتريه المودرن كنت بجيبه بـ 1600 جنيه وأبيبعه بـ 2000 و2500 جنيه والنهارده يعمل 4500 جنيه حسب حجمه وخاماته وأقل أنتريه مدهب بـ 5000 جنيه والمودرن يعمل له 4500 جنيه، وأقل طقم بالخشب فاضى بـ 2000 جنيه بعد ما كان بيتراوح بين 800 و1000 جنيه، أنا كان شغال عندى 5 صنايعية دلوقتى واحد بس ويوميته 70 جنيه».
{long_qoute_2}
وأضاف زيكو الكابتن، 30 عاماً، صاحب معرض متخصص فى لوازم النيش وترابيزات السفرة: «الخامات غليت 100% والزجاج غلى 200% فبعد ما كنا بنجيب اللوح بـ 200 جنيه وصل لـ600 جنيه، كنت باشترى النيش بـ 1000 جنيه قبل الغلاء دلوقتى أقل نيش بـ 3000 جنيه وأقل ترابيزة سفرة بـ 2500 جنيه، أنا سرّحت العمالة بسبب قلة الشغل، وأطالب التجار بأن يرحمونا لأنهم محتكرين السوق، والأيام الجاية الموبيليا هتغلى تانى ومش عارفين هنتصرف إزاى.
- أصحاب الورش
- ارتفاع أسعار
- الدرب الأحمر
- المنتج المصرى
- سعر الخام
- صاحب ورشة
- صرف رواتب
- عودة العمل
- غرف الأطفال
- المناصرة
- ورش دمياط
- أثاث
- أسعار الخامات
- سوق الموبيليا
- أصحاب الورش
- ارتفاع أسعار
- الدرب الأحمر
- المنتج المصرى
- سعر الخام
- صاحب ورشة
- صرف رواتب
- عودة العمل
- غرف الأطفال
- المناصرة
- ورش دمياط
- أثاث
- أسعار الخامات
- سوق الموبيليا