مُصنّع أثاث: تقدمت لمشروع المدينة «حتى لو هاخد فيها كرسى» لأنها المستقبل

مُصنّع أثاث: تقدمت لمشروع المدينة «حتى لو هاخد فيها كرسى» لأنها المستقبل
- الصناعات الثقيلة
- دراجات بخارية
- سوء معاملة
- سى فى
- صناع الأثاث
- صناعة الأثاث
- كراسات الشروط
- مدينة هيت
- مشروع قومى
- أحدث
- مدينة الأثاث
- الصناعات الثقيلة
- دراجات بخارية
- سوء معاملة
- سى فى
- صناع الأثاث
- صناعة الأثاث
- كراسات الشروط
- مدينة هيت
- مشروع قومى
- أحدث
- مدينة الأثاث
أكد رضا نصر، أحد مُصنّعى الأثاث فى دمياط، أن مدينة الأثاث كيان كبير من شأنه أن يواجه التحديات التى تعترض الصناعة وينقذها من الانهيار الذى كاد يعصف بها، موضحاً أنه تقدم وغيره للحصول على ورش بالمدينة لشعوره أنها المستقبل له ولأبنائه ولكافة مُصنّعى الأثاث بدمياط، وهى أيضاً، حسب وصفه، السبيل إلى استعادة اسم «دمياط» عالمياً فى مجال الأثاث، فى ظل حالة الركود وعدم القدرة على مواكبة التطورات فى الصناعة، فضلاً عن زيادة أسعار الخامات، مطالباً القائمين على المدينة ببحث العقبات التى تواجه المُصنّعين وحلها.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
ما دوافعك للتقديم على إحدى الورش بمدينة الأثاث؟
- مدينة الأثاث هى المستقبل وهى مشروع قومى تتبناه الدولة لإنقاذ الصناعة والحفاظ على اسم دمياط المتداول عالمياً، باعتبار صناعة الأثاث إحدى الصناعات الثقيلة لمواجهة التكتلات العالمية فى هذا المجال، ولكى ننتقل من عشوائية الورش إلى التجمع فى مكان مقنن ومجهز بأحدث التقنيات والخدمات كفنادق ومستشفيات ومطاعم ونوادٍ، للتسهيل على الزبون الذى يقطع عشرات الكيلومترات للحضور لدمياط لتأثيث شقته كما تخضع المدينة للرقابة.
ما العقبات التى واجهتك كمُصنّع خلال السنوات الماضية والتى كانت حجر عثرة لاستمرار المهنة؟
- واجهتنى العديد من العقبات مثلى مثل غيرى من الصناع؛ فهناك بعض التجار استعانوا بعدد من السماسرة يعملون لصالحهم كانوا يستقطبون الزبون الوارد للمحافظة، ما تسبب فى مشاكل عدة متمثلة فى حجب العميل عن مشاهدة السوق الحقيقية للصناعة، وحجبه عن عامة التجار والمصنعين وذلك لاستقطابهم الزبائن على الطرق بدراجات بخارية، وهؤلاء لا يوجهون الزبون سوى لفئة معينة من التجار والمصنعين بمعرفتهم، ما أدى لتوقف الحال، بخلاف سوء معاملة السماسرة للزبون، ما كان سبباً فى تطفيشه وترك انطباع سيئ عن دمياط، وأخيراً تفهمت الدولة أسباب المشكلة ولجأت للتخطيط لمشروع مدينة الأثاث الذى يعمل على إعادة الصناعة لمجدها بعيداً عن العشوائية.
بصفتك مالكاً لورشة ومعرض للأثاث فى دمياط ما الذى تستهدفه من مدينة الأثاث الجديدة؟
- قدمت على ورشة مساحة 100 متر فى المدينة من أجل مستقبل أولادى حتى لا يواجهوا الصعوبات التى واجهتها، وحينها قلت «حتى لو هقعد على كرسى فى المدينة بس يكون ليا مكان وأوجد من خلاله فى السوق»، وحالياً أشعر بالطمأنينة لتقديمى على مشروع يخضع لإشراف الدولة وبمشيئة الله النجاح سيكون حليفنا.
ما الصعوبات التى واجهتك حين تقدمك؟
- فوجئت بضرورة التأمين بسداد 10% بما يعادل 58 ألفاً، وحينما تحدثنا مع المسئولين فى الأمر تم خفض المبلغ للنصف لأن المبلغ كان كبيراً علينا حينها، وأطالب المسئولين بعقد لقاء مع المتقدمين ممن حصلوا على كراسات الشروط لبحث العقبات التى تواجههم وتقديم امتيازات للمتقدمين، فحينما ينجح المشروع سيعود ذلك بالفائدة على الدولة والمواطن.
ما حلمك لمشروع مدينة الأثاث؟
- أحلم بأن يكون لبلدى شأن فى هذا المجال العريق، فالمدينة مشروع قومى، ودائماً ما كنت أردد صناعة الأثاث لا تقل شأناً عن السيارات والطائرات وباقى الصناعات الثقيلة، فقد واجهت خلال الفترة الماضية مشاكل عدة، كانت ستضيعها، بسبب الخلافات بين الصناع والتفتت، لذا كان لا بد من التوحد تحت اسم وكيان كبير هو مدينة الأثاث.
ما رسالتك لصناع الأثاث فى دمياط؟
- عليكم بالعمل من داخل المدينة والتقديم على ورشها فهى مستقبل الصناعة الواعد لإنقاذ الصناعة ولا تتركوها للغرباء، واللى مش هيشتغل داخل المدينة هيتعب، وأنصح الجميع بأن يقدم حتى يكون له شأن ولا يترك هذه الفرصة تضيع منه.