الرئيس التنفيذى لمدينة الأثاث: توفير 30 ألف فرصة عمل لتحقيق عائد 50 مليار جنيه سنوياً

07:55 م | الأربعاء 28 فبراير 2018

أكد العضو المنتدب والمدير التنفيذى لمدينة دمياط للأثاث، المهندس معتز بهاء الدين، عدم وجود عائدات مباشرة على محافظة دمياط نتيجة وجود مدينة الأثاث على أراضيها، إلا أن المحافظة ستستفيد من مجموعة من العائدات غير المباشرة، واعتبر أن المدينة تُعد منطقة صناعية مفتوحة أمام الجميع للاستثمار فيها، دون أى أسوار أو قيود، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة الأثاث ستساعد على توفير ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل.. وفيما يلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

ما العائد من مدينة الأثاث على الصناع فى محافظة دمياط؟

- المدينة ستحصل على رخصة منطقة استثمارية، والمصنعون داخل المدينة سيحصلون على كافة المزايا المتاحة من وزارة الاستثمار، من خفض رسوم، والتعامل بنظام الشباك الواحد، حيث سيتم استخراج تراخيص البناء والتشغيل والدفاع المدنى من داخل المدينة، كما يجرى تشكيل مجلس إدارة المنطقة الاستثمارية برئاسة المحافظ، كما ستوفر المدينة خدمات عدة، كإقامة مركز تسويقى للأثاث، وهو ما سيضاعف المبيعات نحو 3 أو 4 أضعاف، خلال مدة لن تزيد على 5 سنوات، وهو ما سيشجع الجميع على القدوم إلى دمياط، نظراً لوجود مركز تجارى منظم ويخضع للرقابة، وهو ما يعد مكسباً كبيراً لصناعة الأثاث، حيث من المتوقع زيادة الإنتاجية لما يتراوح بين 40 و50 مليار جنيه سنوياً، بدلاً من 17 ملياراً فى الوقت الراهن.

وما أبرز الصعوبات التى اعترضت مراحل تنفيذ المشروع؟

- القروض البنكية، التى تأخذ دورة 6 أشهر، والتراخيص والتسجيل فى الشهر العقارى، وجميعها مشاكل قد تواجه أى مشروع، بخلاف طبيعة التربة، التى أضافت أعباءً على التكلفة، وتم التوصل إلى حل لكل هذه الصعوبات فنياً وهندسياً.

كم ستوفر المدينة من فرص عمل للشباب؟

- من المخطط أن توفر المدينة ما يتراوح بين 25 و30 ألف فرصة عمل، ويجب أن نعترف بأن التكنولوجيا أدت إلى حدوث تغيرات كبيرة فى حجم العمالة بكل مصنع، فمثلاً المصنع الذى كان يعمل به نحو 400 عامل، أصبح يمكنه استيعاب عدد أقل من العمال حالياً، كما أن هناك مصانع تصل قيمة إنتاجها نحو 700 مليون جنيه سنوياً، وتعتمد على 12 عاملاً فقط، ولكن فى المتوسط الورشة الواحدة فى المدينة يمكن أن يعمل بها نحو 8 عمال، ما يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، خلاف العاملين فى المصانع والفنادق والمراكز التجارية.

وما آليات حل أزمة ارتفاع أسعار الخامات، التى تحتكرها مجموعة من التجار؟

- «مفيش حاجة اسمها هندخل نصلح السوق، أو نجبره على شىء، مصر كلها مفيش فيها حاجة بالشكل ده»، ولكن سيتم التعامل مع هذا الملف عن طريق شركة أو اثنتين من الشركات العاملة بالمدينة، وسنمنحهم تسهيلات حتى لا يتم تحميل تكاليف عالية على أسعار الخشب، ليقوموا باستيراد الأخشاب بسعر معقول، دون احتكار، ولكن مدينة الأثاث لن تستورد أخشاباً، فهذا ليس دورنا، ولكن الاستيراد عن طريق شركات عاملة فى المدينة، والأمر فى النهاية يخضع لآليات السوق، ونحن لن نتدخل فيها.

تشييد مدينة الأثاث ساعد على توفير مصدر رزق للعديد من أبناء الصعيد والدلتا، هل ستكون هناك فرص عمل بالمدينة لهم فى مرحلة التشغيل؟

- مدينة الأثاث، بحكم وضعها ومكانها الجغرافى، أولوية العمل فيها ستكون لأبناء دمياط، طبقاً للعمالة الأرخص والأكثر جاهزية وخبرة، والأمر متروك لآليات التشغيل، فالمدينة دون أسوار، ولن ننظر إلى مكان إقامة المتقدم للعمل من بطاقته الشخصية، فهى منطقة صناعية مفتوحة، لو تقدم أى شخص للعمل بها، مش هنرفض حتى لو كان خواجة جاء لتشغيل آلات مصنع ما، هيدخل، ولكننا نتحدث عن طبيعة المكان.