«عيدهم عيدين».. أهالى الشهداء: «نارنا بردت»

«عيدهم عيدين».. أهالى الشهداء: «نارنا بردت»
- اهالي الشهداء
- هشام عشماوي
- أهل ديروط
- شهداء كمين النقب
- رجال الشرطة والجيش
- المعركة ضد الإرهاب
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رجال المخابرات
- اهالي الشهداء
- هشام عشماوي
- أهل ديروط
- شهداء كمين النقب
- رجال الشرطة والجيش
- المعركة ضد الإرهاب
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رجال المخابرات
«نارنا بردت وقلوبنا ارتاحت»، جملة خرجت من أفواه أهالى شهداء القوات المسلحة والشرطة، تزامناً مع بث خبر تسلّم مصر للإرهابى هشام عشماوى أمس الأول، بعد إلقاء القبض عليه من قبل القوات الليبية فى 8 أكتوبر من العام الماضى بمدينة درنة، ليهدأ فؤادهم لأول مرة منذ رحيل ذويهم فى سبيل الدفاع عن الوطن منتظرين تنفيذ القصاص. وقالت منار محمد سليم، أرملة الشهيد العقيد أحمد المنسى، إن خبر تسليم «عشماوى» إلى السلطات المصرية، بمثابة «عيدية»، و«العيد بقى عيدين، وعقبال باقى الإرهابيين». وأضافت لـ«الوطن»: «لو أحمد كان عايش هيكون سعيد لأنه كان فى الدفعة السابقة على دفعة الإرهابى، وكان لما بيتكلم عنه بيكون مستاء جداً، فكيف لأحد رجال القوات المسلحة أن يتحول بهذه الدرجة، موضحة أن أحمد كان يتمنى إن هو اللى يلقى عليه القبض وتسليمه للقضاء المصرى لكن الجميع كان يعلم أنه خارج مصر».
منار المنسى: "أحمد" تمنى القبض على "عشماوى" بنفسه.. وزوجة "امتياز": كنت واثقة فى "السيسى"
وأكدت أرملة الشهيد أنها تشعر بروحه حاضرة وسعيدة بالخبر: «حالياً الشهيد شايف وعارف ومبسوط، يا رب نعيش لليوم اللى كل أسر الشهداء ياخدوا فيه حقهم ونقضى على كل الإرهابيين واليوم ده قرب»، مشددة على أنها تثق بأن القضاء «هيجبب لنا حقنا»، والقصاص من كل من حزن المصريين على أولادهم جيش وشرطة ومدنيين فى الكنائس والجوامع والشوارع، مؤكدة أن فرحة اليوم ليست فرحة أهالى الشهداء فقط بل فرحة كل المصريين.
وعبرت زوجة الشهيد العميد امتياز كامل، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابى، عن سعادتها الغامرة التى أدت إلى دخولها فى نوبة بكاء، وقالت إنها كانت قلقة من تأخر تسلم مصر للإرهابى هشام عشماوى، خوفاً من أن يهرب مرة أخرى، إلا أنها كانت على ثقة أن الرئيس السيسى والقيادات الأمنية المصرية لن تترك الإرهابى ولن يضيع حق الشهداء.
وقال والد الشهيد الملازم أول أحمد حافظ شوشة، أحد شهداء هجوم الواحات: « أنا فرحان من قلبى اليوم بالقبض على الإرهابى هشام عشماوى ونجاح الدولة المصرية فى ضبطه، واليوم فقط ارتاح قلبى بعد الثأر للشهداء بنجاح رجال الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهابيين القتلة».
ووجه والد الشهيد، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى ورجال المخابرات العامة، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى كل بطل من أولادها يدافع عنها فى معركة القضاء على الإرهاب، مطالباً رجال الشرطة والجيش بالاستمرار فى المعركة ضد الإرهاب بكل قوة. وتابع: «إننى اليوم من أول مرة منذ استشهاد ابنى قلبى يرتاح وحدث ذلك بعد نجاح رجال الشرطة والجيش فى الثأر لدم أولادنا، وشعرت على الفور إنى شفيت غليلى من الإرهابيين الذين قتلوا نجلى الشهيد».
وعبر أهالى شهداء الحادث الإرهابى الذى شهده «كمين النقب» عند الكيلو 60 بطريق «الخارجة- أسيوط» فى محافظة الوادى الجديد، عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة عقب سماعهم نبأ تسلم مصر للإرهابى عشماوى، مؤكدين أنهم كانوا على ثقة بأن مصر ستنتصر للشهداء. وقال سيد فنجرى، ابن عم الشهيد عبدالسميع فنجرى، إنه وأهل قريته بديروط غمرتهم الفرحة فور رؤيتهم صورة الإرهابى فى قبضة رجال المخابرات العامة المصرية، مؤكداً أنهم كانوا على ثقة تامة فى الجيش والشرطة وأنهم سيقضون على الإرهاب تماماً وسيأخذون بثأر كل شهيد راح ضحية الإرهاب.
وقالت إيناس خليل، ابنة الشهيد الرائد عبدالله خليل، أحد شهداء العريش، إنها شعرت بسعادة غامرة بعد مشاهدة صور عشماوى فى قبضة رجال المخابرات العامة، وأكدت، لـ«الوطن»، فخرها بقوة الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له والتى تمكنت من استعادة الإرهابى إلى أرض مصر ليمثل أمام قضائها وينال عقابه. وأضافت أنها شعرت بعودة حق والدها بعد رؤية الإرهابى بالمطار، مؤكدة ثقتها فى قدرة الجيش والشرطة فى القضاء على باقى الخونة المتورطين فى استهداف رجالنا فى ربوع الوطن. وقالت: «اتأكدت إن دماء شهدائنا ماراحتش هدر». ووجهت رسالة إلى والدها الشهيد، فى ختام حديثها قائلة: «كان نفسى تكون موجود وتشوف حقك وحق كل الشهداء بيرجع ليكم من كل الخونة والإرهابيين».
كما نشرت المستشارة مروة بركات، عبر حسابها الشخصى على فيس بوك، كلمات مؤثرة، على لسان حال والدها، الشهيد الراحل المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، وذلك بعد القبض على المتهم الرئيسى فى قضية اغتياله، حيث نشرت صورة لوالدها، وأخرى لـ«عشماوى» وعلقت عليها: «إن كنتم قد أفسدتم علىّ دنياى، وحرمتم عائلتى منى، وأكسبتمونى لقب الشهيد الصائم البطل، وأكسبتم عائلتى لقب عائلة الشهيد البطل، فقد أفسدت عليكم دنياكم وآخرتكم».