"إسكان النواب" تطالب بسرعة إنهاء مشروع الصرف الصحي بناهيا وكرداسة

11:01 ص | الأربعاء 29 مايو 2019

وجه المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب سؤال للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، استناداً لحكم المادة 198 من اللائحة الداخلية للمجلس، قائلا: "لماذا الإهمال والتقصير من قبل رئيس شركة مياه الشرب بالجيزة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وخطورتها على المواطنين بمنطقة ناهيا وكرداسة نتيجة عدم تنفيذ مشروعات مياه الشرب، والصرف الصحي بهما وترك أعمال الحفر وبلاعات الصرف مفتوحة بعمق 25 مترًا".

وتابع: "هذا الأمر يعرض حياة الأطفال والأهالي للخطر نتيجة التراخىي، وهل مشروع بدأ العمل به منذ أكثر من 10 سنوات لم ينتهي العمل فيه حتى الآن نتيجة للتصرفات السيئة والتباطؤ وعدم التنسيق والمتابعة مع الشركات المكلفة بنهو هذه المشروعات في الوقت الذى تواجه فيه محافظة الجيزة مشكلة مياه كل عام في فصل الصيف".

وأوضح "والي" أن هذا الأمر يشكل خطورة شديدة على صحة المواطنين وهو ما دعاه للتقدم ببلاغ اليوم، نظراً لأن هذا الأمر يعد إهدار عمد للمال العام وعدم تلبية حقوق الأهالي المشروعة من الخدمات التي كفلها الدستور، وهو ما يؤكد أن توجيهات القيادة السياسية بشأن الاهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم المشروعة يُضرب بها عرض الحائط من قبل شركة مياه الشرب بالجيزة، والقائمين على تنفيذ المشروع بحسب قوله.

وأضاف "والي" أن شركة مياه الشرب والصرف بالجيزة فشلت فى حل الأزمة المتكررة كل عام خلال فصل الصيف، وعدم توفير كوب مياه نظيف للمواطن، وتركته يعانى أشد المعاناة على مدار الأعوام السابقة، والآن خلال فصل الصيف وشهر رمضان الكريم المواطن يواجه معاناة أشد لا تنتهي بسبب المشروعات المعلقة نتيجة الإهمال والتقصير.

وطالب المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، بسرعة الانتهاء من مشروع مياه الشرب والصرف الصحي بمنطقتي ناهيا وكرداسة، والتحقيق مع شركة مياه الشرب والصرف بالجيزة والمسؤولين المتقاعسين عن سرعة نهو هذا المشروع، محذراً من خطورة الأوضاع في المنطقة وتأثيرها على حياة المواطنين ومنازلهم، والتي أصبحت مهددة بالخطر لأن مياه الصرف الصحي تحاصر المنازل من كل الاتجاهات، مما قد يؤدى إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، الأمر الذي يضر بصحة المواطنين، بالإضافة أيضًا إلى الإهمال الآخر وهو أعمال الحفر والبلاعات التي تشكل خطراً آخر.