«التعليم»: 398 ألفاً و575 طالباً بـ«أولى ثانوى» يؤدون «الجغرافيا» إلكترونياً.. وشكاوى من صعوبة الأسئلة

«التعليم»: 398 ألفاً و575 طالباً بـ«أولى ثانوى» يؤدون «الجغرافيا» إلكترونياً.. وشكاوى من صعوبة الأسئلة
- التربية والتعليم
- طلاب أولى ثانوي
- الاسكندرية
- اختبار الجغرافيا
- التربية والتعليم
- طلاب أولى ثانوي
- الاسكندرية
- اختبار الجغرافيا
اشتكى عدد من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوى، من صعوبة امتحان مادة الجغرافيا التى أدوها صباح أمس، مؤكدين أن غالبية الأسئلة من خارج المنهج، إضافة إلى تشعبها واحتياجها إلى وقت إضافى لحلها.
وقال أولياء أمور لـ«الوطن»، إن «الامتحان شمل أسئلة من منهج الصف الثالث الإعدادى، بجانب جزء كبير من خارج المنهج يعتمد على المعلومات العامة للطلاب»، مؤكدين إصابة أبنائهم بحالة من التوتر المستمرة نتيجة ضغط استخدام «التابلت» وصعوبة الأسئلة.
"تعليم النواب": لن يتضرّر أحد من «وقوع السيستم».. وحزن بين الطلاب بعد ضبط زملائهم بالإسكندرية
وشهدت اللجان، بعض المشاكل التكنولوجية الخاصة بـ«التابلت»، تتعلق بعدم قدرة بعضهم على الاتصال بمنصة الامتحانات مع بداية الوقت المقرّر.
وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن 398 ألفاً و575 طالباً بالصف الأول الثانوى أدوا امتحان الجغرافيا إلكترونياً.
وأضاف المصدر أن «امتحان الجغرافيا خلا من الصعوبات التكنولوجية التى تعرّض لها الطلاب فى اليوم الأول للامتحانات، حيث اتصلوا بمنصة الامتحانات، بدون تعقيدات».
وطمأن النائب سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، طلاب أولى ثانوى، بأنهم لن يتضرّروا من أزمة «وقوع السيستم، وما سنراه يصب فى مصلحتهم، وسنكون داعمين له».
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية مصطفى العجمى، أن المديرية حافظت على نفس عدد المدارس التى تجرى الامتحانات بها إلكترونياً، كما حدث فى امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وقال لـ«الوطن» إن عدد المدارس التى تم أداء امتحان مادة الجغرافيا بها إلكترونياً بلغ 93 مدرسة، بينما أدى طلاب 16 مدرسة بمختلف أنحاء المحافظة الامتحان ورقياً. وأضاف «العجمى» أن المديرية تعاملت مع الوقفات الاحتجاجية التى شهدتها المحافظة ليلة أمس، من خلال تشكيل لجان لرصد شكاوى الطلاب، وتكليف إخصائيين اجتماعيين ونفسيين للتعامل مع الطلاب، وتوعيتهم بأن الاحتجاجات ليست الطريقة الأمثل لنيل حقوقهم.
وجرت الامتحانات أمس وسط حالة من الهدوء، بعد يوم شهد وقفات احتجاجية شارك فيها عدد من الطلاب، احتجاجاً على النظام التعليمى الجديد، وما ترتب عليه من ضبط بعض الطلاب، وتم إخلاء سبيلهم بضمان أولياء أمورهم، الأمر الذى أثار حالة من الحزن بين عدد كبير من الطلاب، خاصة فى مدرسة «الشرق الأوسط»، بإدارة وسط التعليمية، حيث حرص الطلاب على الالتفاف حول 3 من زملائهم، للاطمئنان عليهم بعد إلقاء القبض عليهم، ثم إخلاء سبيلهم.
وفى البحيرة، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد سعد، أن أكثر من 87% من طلاب أولى ثانوى على مستوى المحافظة، أدوا امتحان مادة الجغرافيا إلكترونياً خلال الفترة الصباحية، وذلك من إجمالى عدد الطلاب المنتظمين المتقدمين لأداء الامتحان، وعددهم 24 ألفاً و413 طالباً وطالبة، موزعين على 100 مدرسة، بعد أن جرى أمس إضافة مدرستين، بعد إصلاح «السيستم»، ودخول الطلاب على منصة الامتحان بنجاح، وهما مدرسة «أحمد عبدالرؤوف» بإدارة مركز دمنهور، ومدرسة «الشعراوى» بإدارة حوش عيسى.
وفى أسيوط، أدى طلاب الصف الأول الثانوى الامتحان فى مادة الجغرافيا وفق المنظومة التعليمية الجديدة، حيث بلغ عدد المدارس التى جرى بها الامتحان إلكترونياً باستخدام «التابلت» 83 مدرسة، من إجمالى 105 مدارس، وقال مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم إن جميع الطلاب فى هذه المدارس تمكنوا من الدخول على المنصة التعليمية، ونموذج الامتحان الإلكترونى، مشيراً إلى أن طلاب 22 مدرسة أدوا الامتحان بالطريقة القديمة ورقياً، لأسباب تقنية.
وترأس محافظ أسيوط، اللواء جمال نورالدين، غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة لمتابعة امتحانات الصف الأول الثانوى، وذلك لليوم الثالث على التوالى، بحضور السكرتير العام المساعد، المهندس نبيل الطيبى، ومدير إدارة الأزمات والكوارث، يحيى زكريا، وأعضاء غرفة العمليات وممثلى مديرية التربية والتعليم، والشركة المصرية للاتصالات، وشركة كهرباء مصر الوسطى.
وفى جنوب سيناء، أدى طلاب الصف الأول الثانوى امتحان مادة الجغرافيا على «التابلت»، وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد عقل، إن جميع اللجان التى أدت الامتحانات إلكترونياً، والبالغ عددها 15 لجنة على مستوى مدن المحافظة، دون شكاوى أو مشاكل فى «السيستم»، بينما أدى الطلاب الامتحان ورقياً داخل مدرستين، هما «الزهور» بإدارة الطور، و«الشهيد عبدالمنعم رياض» بإدارة رأس سدر، لعدم تشغيل «السيستم» بهما إلى الآن.
وأثارت صورة تظهر عدداً من طلاب الصف الأول الثانوى يفترشون الأرض داخل قاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة المنوفية، أثناء لقائهم مع المحافظ، اللواء سعيد عباس، ووكيل وزارة التربية والتعليم، مختار شاهين، حالة من الاستياء بين عدد كبير من الأهالى وأولياء الأمور، خاصة أن الصورة تم نشرها على الصفحة الرسمية للمحافظة، كما قام المركز الإعلامى بديوان عام المحافظة بتوزيعها على الصحفيين، حيث جاء اللقاء فى محاولة لاحتواء غضب الطلاب بسبب عدم تشغيل «سيستم» الامتحانات الإلكترونية فى عدد من المدارس، الأمر الذى أدى إلى خروج بعض الطلاب فى مسيرات ووقفات احتجاجية.
وبينما اعتبر عدد من الطلاب وأولياء أمور الطلاب أن خروج الاجتماع بهذا الشكل يتضمّن «إهانة كبيرة» لزملائهم وأبنائهم، وشدّدوا على أن «الأمر يجب ألا يمر دون محاسبة المسئولين عنه»، وأكد مصدر مسئول بديوان عام المحافظة لـ«الوطن» أن القاعة لم تستوعب العدد الكبير للطلاب المشاركين فى الاجتماع، حيث إن القاعة مزودة بـ50 مقعداً فقط، بينما تجاوز عدد الحضور من الطلاب أكثر من 100 طالب، مما اضطر عدداً منهم إلى الوقوف، وأثناء الاجتماع، طلب منهم المحافظ الجلوس فى وسط القاعة.
وخلال لقائه مع طلاب الصف الأول الثانوى أمس الأول، وصف محافظ المنوفية النظام الجديد بأنه «نقطة انطلاق حقيقية لبدء تغيير منظومة التعليم»، والارتقاء بمستوى الطالب، وأضاف أن «كل تجربة جديدة تشهد عدداً من المعوقات والصعوبات، وهو ما نعمل على تذليله، من أجل الارتقاء بهذه المنظومة». وشدّد على أن الدولة بجميع أجهزتها تعمل على تطوير منظومة التعليم، لبناء جيل يسهم فى بناء الدولة المصرية الحديثة، ووعد المحافظ الطلاب بتوصيل رسالتهم إلى وزير التربية والتعليم.