وكيل «الزراعة»: 99% من السكان يعملون فى الصناعة.. ومتابعات إرشادية حتى الحصاد

وكيل «الزراعة»: 99% من السكان يعملون فى الصناعة.. ومتابعات إرشادية حتى الحصاد
- الكتان
- صناعة الكتان
- الغربية
- موسم الحصاد
- الإرشاد الزراعى
- المزارعين
- محصول الكتان
- الكتان
- صناعة الكتان
- الغربية
- موسم الحصاد
- الإرشاد الزراعى
- المزارعين
- محصول الكتان
قال على عبدالجواد، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، إن المساحات المنزرعة من الكتان فى قرى ومراكز محافظة الغربية هذا العام بلغت 6290 فداناً، متمركزة فى مراكز زفتى، سمنود، المحلة، قطور، وطنطا، وتضم قرية شبرا ملس وحدها أكثر من 30 مصنعاً للكتان، ويعمل حوالى 99% من سكانها بالكتان، وتنتج حوالى 85% من الكتان فى مصر.
وأضاف «عبدالجواد» لـ«الوطن» أن موسم الحصاد بدأ بالحقول الإرشادية التى يشرف عليها الإرشاد الزراعى بالغربية، بحضور الدكتور فؤاد عبدالرحمن، رئيس قسم الألياف بمركز بحوث الجميزة، وعدد من الأساتذة بمركز البحوث، وعدد من المزارعين ومشرفى الجمعية ومهندسى إرشاد المركز، وتم عمل يوم حصاد لمحصول الكتان بمركز زفتى بناحية شبرا اليمن حوض الخرس الشرقى، وحقل المزارع محمد أحمد حسين، ومساحة الحقل 1 فدان، وكان الصنف المنزرع هذا العام هو صنف جيزة 12، وهو صنف جديد صفاته الإنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى، حيث إنه من المتوقع أن يعطى إنتاجاً أكثر من القش والبذور والألياف، وكان مركز الإرشاد الزراعى يشرف على حقلين إرشاديين بمركزى سمنود وزفتى، ومقدم لهما 70 كيلو بذرة، وخدمة إرشادية طوال الموسم، وهناك متابعات إرشادية للكتان منذ بدء الزراعة وحتى نهاية الحصاد.
"عبدالجواد": تنتج 85% من الكتان المصرى
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الكتان يصدر إلى الصين بالمقام الأول، عن طريق مكاتب التصدير، وبلغ طن الشعر من الكتان هذا العام 59 ألف جنيه، نظراً لزيادة الطلب عليه، فمتوسط إنتاج الفدان من شعر الكتان حوالى 600 كيلو، وحوالى 300 كيلو من البذرة.
وقال جمال عثمان، قيادى عمالى بشركة طنطا لصناعة الكتان، إن الشركة وصلت لحالة سيئة، وأصبحت تدار بقوة 3 مصانع فقط من أصل 10 مصانع، وهى «مصنع للكتان، ومصنع للخشب، ومصنع اليوريا»، بعد أن كانت المصانع الأهلية تستكمل صناعتها بشركة كتان طنطا، لعدم توافر الإمكانيات لديها، فكانت لها مكانة عملاقة فى تصنيع الكتان ومشتقاته من الخشب الرفيع الذى تم إنشاؤه عام 1993 بتكلفة 63 مليون جنيه بقرض من بنك الاستثمار، والخشب السميك والدوبارة والزيت والميلامين واليوريا.
وأضاف «عثمان» أنه تم بيع الشركة عام 2005، للمستثمر السعودى عبداللاه الكحكى صاحب مجموعة الكحكى، مقابل 83 مليون جنيه، من خلال 3 أقساط ضمنها 30 مليون جنيه ثمن مواد خام بالشركة، موضحاً أن الشركة على مساحة 74 فداناً و15 قيراطاً، مساحة المانع بها 28 فداناً والباقى يستخدم كمفارش لوضع الكتان بها، هذا بخلاف الجرارات الزراعية واللوادر وسيارات النقل والملاكى والأوتوبيسات التابعة للشركة التى بلغت قيمتها التقديرية حوالى 73 ألف جنيه آنذاك، وأن الشركة لم تعمل بكامل طاقتها لعدم دفع القيمة الاستردادية للمستثمر، بالإضافة إلى أن أسهم الشركة ما زالت باسم المستثمر، ولهذا لا يوجد حساب أو اعتماد بنكى للشركة.
"عثمان": شركة كتان طنطا وصلت لمراحل سيئة ولم يعد بإمكانها التصدير للخارج
وتابع: «بالتالى فبعد أن كانت الشركة تتعاقد مع المزارعين مسبقا بآلاف الأفدنة وصل بها الحال إلى هنا، فكانت الشركة تتعاقد على 7 آلاف سنوياً مع مزارعين من محافظات كفر الشيخ والبحيرة، وكانت الشركة تسلم المزارعين البذرة، بالاتفاق معهم على توريد المحصول، وتحدد السعر وقت التعاقد، أما هذا العام فقد تلقت الشركة إنتاج حوالى 400 فدان فقط».
متوسط إنتاج الفدان من الشعر 600 كيلو و300 كيلو من البذرة
وأكد أن الشركة لم يعد بإمكانها التصدير، لعدم امتلاكها بطاقة تصديرية، فعندما يتوفر منتج للتصدير يتم تصديره عن طريق الوسطاء، بعد أن كانت الشركة تصدر الكتان إلى العديد من الدول أهمها الصين، فرنسا، ألمانيا.