بريد الوطن| الدمار فى سوء الاختيار

بريد الوطن| الدمار فى سوء الاختيار
مش كان يا ما كان، هذا يحدث الآن يحكى أن «هو» و«هى»، كان بينهم غرام أحمى من شمس أغسطس، وهاتك يا دباديب وورد وأغانى لأليسا على بوستات ملهلبة، هب خطوبة، هب زواج، هب طلاق، ولو كان على الطلاق عادى، عداد الطلاق عندنا شغال يور، وبلغنا معدل عالمى حصوة فى عين كل من شافه ولا صلاش على النبى، لدرجة كل ما أمشى فى حتة رجلى تغرز فى حالة طلاق، لكن ما يمزق القلب أن يقع الطلاق بين شخصين كان بينهما غرام من المفترض أنهم لم يجبروا على الزواج، ويعرفون بعضهم جيداً، فلا مبرر للطلاق، حاولت أن أبحث عن سبب حتى وصلت إلى ما أعتقد أنه «زتونة» الموضوع أنه لم يكن هناك حب أصلاً، بل الأمر كله إعجاب، الولد يبحث عن البنت، والبنت تقع فى دباديب الولد، حتى ولو كانت أرواحهم متنافرة، تتحول العلاقة من إعجاب برىء لعلاقة غريزية، يحدث الزواج، ينطفئ لهيب الشهوة، تنتهى السكرة وتأتى الفكرة، يدخلون مفرمة الحياة، تتحول من حبيبة القلب، لـ«همّ على القلب»، يبدأ «هو» رحلة البحث عن امرأة أخرى، وتتجرع «هى» كؤوس الحرمان، ثم تهوى أمام أى كلمة إعجاب من عابر طريق، أو عابر فيس وتوتة توتة، تنتهى الحكاية نهاية ملتوتة، فاختاروا من أرواحهم تشبه أرواحكم، ولا تجعلوا الاشتهاء هو من يحدد بوصلة اختياركم فتنهار حياتكم.
مصطفى سيد عبدالسلام - الدلاتون - منوفية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com