اللهم إني صائم.. التحرير: غابة الحناطير والسواقين والصنايعية و«قصر النيل» سكوت «لا عشاق ولا رزالة»

اللهم إني صائم.. التحرير: غابة الحناطير والسواقين والصنايعية و«قصر النيل» سكوت «لا عشاق ولا رزالة»
- أفراد الأمن
- ألعاب الأطفال
- ارتفاع درجات الحرارة
- الباعة الجائلين
- الهواتف المحمولة
- الهيئات الحكومية
- جوازات سفر
- اللهم إني صائم
- ميدان التحرير
- مجمع التحرير
- رمضان
- رمضان 2019
- أفراد الأمن
- ألعاب الأطفال
- ارتفاع درجات الحرارة
- الباعة الجائلين
- الهواتف المحمولة
- الهيئات الحكومية
- جوازات سفر
- اللهم إني صائم
- ميدان التحرير
- مجمع التحرير
- رمضان
- رمضان 2019
درجات الحرارة المرتفعة فى الثانية عشرة ظهراً كان لها تأثير كبير فى انخفاض أعداد المواطنين والمارة من المصريين وكافة الجنسيات الأجنبية الأخرى على الميدان الأكبر والأشهر فى مصر «ميدان التحرير» بوسط العاصمة.
الحركة أمام مجمع التحرير، الذى يضم العديد من المصالح والهيئات الحكومية ويتكون من 14 طابقاً، لا تهدأ سواء من خلال القاصدين دخول المبنى وإنجاز ما جاءوا لأجله مُستغلين فترة النهار من اليوم، أو من خلال المغادرين من المجمع بعدما انتهوا من مصالحهم داخله، إلى جانب بعض المواطنين الذين وقفوا أمام الشبابيك الحديدية بالدور الأرضى من خارج المبنى، يحملون فى أيديهم أوراقاً وجوازات سفر داخل حافظات بلاستيكية مُخصصة للمستندات، يمرون من خلال بوابة المجمع الرئيسية يحرص خلالها أفراد الأمن على تنبيه المواطنين على وضع حقائبهم داخل الجهاز المخصص لها.
شركات السياحة تقدم عروضاً لرمضان.. وسائقو الميكروباص ينامون داخل سياراتهم.. وسوق مفتوحة أمام "المجمع": مواد غذائية ولعب أطفال
أما خارج المبنى فجلس العشرات من المواطنين من مختلف الجنسيات ينتظرون ذويهم الانتهاء من مصالحهم، جلسوا جميعاً بالقرب من مبنى المجمع محتمين به من أشعة الشمس الشديدة، فيما ظهرت الأماكن المقابلة لأشعة الشمس خالية تماماً.
فتاة عشرينية تمر بين الجالسين أمام المجمع بجسمها الضئيل تحمل على ظهرها شنطة خلفية تضع بها بضاعتها التى تعرضها على المواطنين، وهى عبارة عن زجاجات عطرية «رجالى ونسائى»، تُحاول تلك الفتاة إقناع المواطنين بشرائها بطرق مختلفة،، تظهر عليها ملامح الحزن فى كل مرة تعرض خلالها المنتجات ويكون الرد «شكراً»، ولكنها لا تيأس وتنتقل بين الجالسين واحداً تلو الآخر أملاً فى بيع كمية المنتجات التى تحملها.
«هدايا للأطفال.. يلا هاتها وفرَّح العيال»، يقولها رجل ثلاثينى يجلس أمام فرشة لبيع مجموعة من الألعاب البسيطة الخاصة بالأطفال، حيث لم يسلم ميدان التحرير من الباعة الجائلين الذين اتخذوا من المنطقة الخاوية أمام مجمع التحرير مقراً لهم، أصوات الباعة تتداخل مع أصوات ألعاب الأطفال التى تركها صاحب الفرشة من أجل جذب انتباه الكبار والصغار، أيضاً الملابس وأغطية الرأس كان لها نصيب من تلك المنطقة، إلى جانب مستلزمات المطبخ البلاستيكية من أطباق وأكواب وغيرها، مع مجموعة من إكسسوارات الهواتف المحمولة كسماعات الأذن والشواحن.
وعلى جانب آخر، حيث شركات السياحة المنتشرة بأرجاء ميدان التحرير فكانت خاوية إلى حد كبير، وانتظر خلالها الموظفون والعاملون بها داخل مقراتها العملاء، واكتفت الشركات بتعليق زينة الشهر الكريم مع فوانيس رمضان، مع لصق عروض خاصة خارجها لجذب المارة والمواطنين تتعلق بشهر رمضان، من ضمنها «رمضان عندنا.. شرم الشيخ 3 ليالى و4 أيام.. فطار سحور انتقالات.. الفرد 1060 جنيه» وورقة أخرى مكتوب عليها «انتظروا أقوى عروض عيد الفطر»، فيما استغل أحد المقاهى الشهيرة بالتحرير فترة شهر رمضان وبدأ فى إصلاح وتجهيز المقهى بالكامل.
وفى أكثر من عقار بميدان التحرير يقوم مجموعة من العمال والصنايعية بطلاء واجهة المبانى من الخارج بلون موحد على مستوى الميدان، حيث تسلق العمال المنازل من الخارج بأحبال تم تثبيتها أعلى المبانى جيداً، وكل منهم يحمل معه عبوات ومُعدات الطلاء.
وداخل الموقف الخاص بسيارات الميكروباص بميدان عبدالمنعم رياض، تراصت السيارات فى طوابير بطول الموقف داخل الحارات المُخصصة لكل منطقة، يُنادى كل سائق على المنطقة المتوجه لها: «حصرى حصرى».. «يلا معادى معادى».. «هرم هرم»، حيث تختلط أصوات السائقين مع بعضها يبحث كل منهم عن زبائنه حتى ينطلق فى طريقه، ونتيجة للصيام وشدة الحرارة قام بعض السائقين بالنوم داخل سياراتهم لحين اقتراب دورهم فى التحرك، فيما حرص آخرون على تنظيف سياراتهم سواء بقطعة القماش المُبللة، أو بالجردل الممتلئ بالمياه ومسحوق التنظيف، وعلى مدخل الموقف، وتحديداً أسفل كوبرى أكتوبر، وقفت مجموعة من «الحناطير» بسائقيها يترقبون وصول زبائن من الجنسيات الأجنبية، وهو على غير العادة قبل حلول الشهر الكريم، حيث كانت تنتشر الحناطير بمختلف أرجاء الميدان وكوبرى قصر النيل الذى خلا هو الآخر من المواطنين نظراً لارتفاع درجات الحرارة وساعات الصيام، إلا من بعض المارة الراغبين فى عبور الجهة الأخرى من نهر النيل.
- أفراد الأمن
- ألعاب الأطفال
- ارتفاع درجات الحرارة
- الباعة الجائلين
- الهواتف المحمولة
- الهيئات الحكومية
- جوازات سفر
- اللهم إني صائم
- ميدان التحرير
- مجمع التحرير
- رمضان
- رمضان 2019
- أفراد الأمن
- ألعاب الأطفال
- ارتفاع درجات الحرارة
- الباعة الجائلين
- الهواتف المحمولة
- الهيئات الحكومية
- جوازات سفر
- اللهم إني صائم
- ميدان التحرير
- مجمع التحرير
- رمضان
- رمضان 2019